لازالت 75 وحدة سكنية وظيفية تراوح مكانها منذ أزيد من عام، بعد اكتمال الأشغال بها، من المفروض الحصة موجهة لفائدة أساتذة جامعة محمد الشريف مساعدية. وتم تقسيم هذه الحصة السكنية على شطرين، شطر يضم 50 وحدة سكنية، تم فتح تحيين الملفات وإعلان قائمة الترتيب الأولي العام الماضي، لتبقى حبيسة إدراج الإدارة إلى غاية كتابة هذه الأسطر. وعرفت تأخرا كبيرا بسبب حل لجنة السكن الخاصة بالجامعة وعلى رأسها المكلف بالاستشراف وكذا نائب المدير للبيداغوجيا، على أن يعاد تشكيل لجنة جديدة، ومع كل إجراء لاستئناف عملية الإفراج النهائي عن قائمة ال 50 سكن وظيفي الأولى، يصطدم الأساتذة بالعديد من المفاجآت . أما الشطر الثاني من الحصة ذاتها والمقدر ب 25 وحدة سكنية وظيفية، لا تزال لحد الساعة خارج نطاق الترتيب، مرهونة أساسا بتوزيع حصة ال 50 سكن الأولى والتي مازالت لم يتم الافراج عن القائمة النهائية لها،على أن يعاد تحيين الملفات من الأول، وهي العملية التي تتطلب زمنا طويلا للوصول إلى المرحلة النهائية، في الوقت الذي كان بإمكان الإدارة أن تختصر الوقت والجهد وتدمج عملية توزيع الحصتين السكنيتين معا، والإفراج عن قائمة واحدة يتساءل أساتذة الجامعة . وأمام هذا التخوف والترقب الكبيرين من أساتذة الجامعة الذين يعانون الأمرين في ظل جائحة كورونا وأعباء التنقل من الولايات المجاورة في الوقت الذي نجد فيه 75 وحدة سكنية مكتملة الانجاز،لم توزع لأسباب إدارية صرفة . في ذات السياق أكد مدير اوبيجي سوق أهراس جمال كلايعية ل»الشعب»، أن ال 75 وحدة سكنية مكتملة بها الأشغال ما عدا التهيئة الخارجية والتي شارفت على الانتهاء، بالموقع المسمى طريق لحنانشة. وفي اتصالنا بمدير جامعة محمد الشريف مساعدية للاستفسار حول وضعية ال 25 وحدة سكنية وظيفية المتبقية، أفادنا أن جامعة سوق أهراس لم تستلم هذه الحصة رسميا من ولاية سوق أهراس، على اعتبار أن هذه الحصة تم منحها من طرف والي الولاية إلى فائدة جامعة محمد الشريف مساعدية. ويبقى الغموض سيد الموقف لدى الأسرة الجامعية، والتي تناشد السيد والي الولاية ومدير الجامعة للتدخل وإنهاء هذه الأزمة الخانقة، وتيسير توزيع هذه الحصة التي بات الأستاذ في أمس الحاجة لها. تراجع منسوب مياه سد عين الدالية إلى 15 مليون متر مكعب تراجع منسوب مياه سد عين الدالية إلى 15 مليون متر مكعب، وهي نسبة كبيرة مقارنة بالطاقة الاستيعابية للسد التي تتجاوز ال 75 مليون متر مكعب، لكن في المقابل طمأنت مصالح تسيير المحطة سكان الولاية وكلا من سكان ولاية تبسةوأم البواقي، أن كمية المياه التي يتزود بها مواطن سوف تبقى تسير بنفس الوتيرة المعتاد عليها، رغم شح الأمطار التي تجاوزت تقريبا الشهر لهذا العام . وينتظر استكمال أشغال إعادة تأهيل محطة معالجة مياه الشرب بعين الدالية (سوق أهراس)، من خلال المشروع الذي استفادت منه وحدة الإنتاج لمؤسسة «الجزائرية للمياه» لعين الدالية بغلاف مالي بقيمة 1 مليار د.ج يهدف أساسا إلى الرفع من حصة الضخ لتقفز من 92 ألف متر مكعب يوميا إلى 104 آلاف متر مكعب يوميا وذلك بتقنيات حديثة ومعالجة وتشغيل آلي أوتوماتيكي، بنسبة معالجة يومية تقدر ب 66 ألف متر مكعب يوميا . كما أن نسبة تقدم أشغال إعادة تأهيل محطة المعالجة هذه بلغت حاليا أزيد من 80 بالمائة، مما يؤهلها أن تكون جاهزة قبل نهاية العام الجاري . ويعتبر سد عين الدالية الذي تقدر طاقته ب76 مليون متر مكعب وبلغ منسوب مياهه حاليا إلى 29 مليون متر مكعب يمون يوميا كل من بلديات الونزة ولعوينات وبوخضرة (تبسة) ب 30 ألف متر مكعب ومدينة أم البواقي وعين البيضاء وبريش يوميا ب12 ألف متر مكعب فيما تبلغ الحصة الموجهة إلى ولاية سوق أهراس 30 ألف متر مكعب يوميا، بالإضافة إلى عملية تموين وتزويد سكان دائرة سدراتة ثاني أكبر تجمع سكاني بهذه الولاية الحدودية قد تحسن خلال الفترة الصيفية الماضية وذلك بعد استلام مشروع إنجاز محطة معالجة مياه الشرب لسد وادي الشارف .