عقد اجتماع خاص بملف الفلاحة في ولاية جيجل، بمقر الولاية، وتحت إشراف عبد القادر كلكال والي جيجل لتشجيع الفلاحين الناشطين في شعبة الموز. حضر هذا اللقاء الأمين العام للولاية، مديرة الفلاحة، مدير التجارة، رئيس الغرفة الفلاحية، الأمين العام للغرفة الفلاحية، الديوان الوطني لمحيط السقي وصرف المياه، مع حضور تسعة 09 فلاحين ناشطين في مجال زراعة الموز على مستوى الولاية، وحضور ممولي الفلاحين بالبيوت البلاستيكية المتعددة القبب، إضافة إلى حضور خبير في شعبة الموز قدم من ولاية تيبازة. يستهدف هذا اللقاء الوقوف على واقع هذه الشعبة الفلاحية التي تعتبر رائدة وجديدة على مستوى ولاية جيجل، وكذا للتعرف على مختلف الفاعلين في إنتاج الموز، وفي العملية الإنتاجية لهذه الشعبة من بدايتها، وهي مرحلة الإنتاج، إلى مرحلة جني المحصول وصولا إلى التوغل في السوق وتسويق المنتوج. وبالمناسبة وبعد الإستماع لانشغالات المنتجين في هذا المجال، وتسهيلا لإنجاح هذه الشعبة الفلاحية الجديدة بولاية جيجل، فقد تقرر العمل على تطوير هذه الشعبة بتوفير كل الإمكانات التي من شأنها مساعدة الفلاحين، وكذا دعمهم بشكل مباشر، ومن هذه القرارات ما يلي: تنظيم الفلاحين المنتجين للموز في جمعية تنشأ خصيصا لمنتجي هذه الشعبة ويمتد نشاطها على مستوى الولاية، مع التأكيد على ضرورة عقد اجتماع مع مختلف الأطراف الفاعلين لدراسة كيفية تسهيل حصول هؤلاء المنتجين على القروض المالية، مع التأكيد على ضرورة تقديم هؤلاء الفلاحين طلبات قصد الاستفادة من الربط بالطاقة الكهربائية، إضافة إلى دراسة تكييف تزويد المستثمرات الفلاحية الخاصة بإنتاج الموز بمياه السقي، وأخيرا التأكيد على ضرورة دراسة إمكانية توسيع العقار الفلاحي المخصص لهذه الشعبة. للإشارة، فقد جاء هذا اللقاء التنظيمي لشعبة الموز بعد الزيارة الميدانية التي قام بها والي ولاية جيجل عبد القادر كلكال بتاريخ 17 / 11 / 2020 أي منذ ما يقارب الأسبوعان، وكان برفقة السلطات المحلية بالولاية، والتي قادته إلى مستثمرتين فلاحيتين لكل من السيد فدسي زهير والسيد محمد بوحالة، هذا بعد ما نجحت تجربتهما الرائدة في هذه الشعبة على مستوى الولاية، التي جسدت على بمنطقة جيمار، بلدية الشقفة. للعلم أيضا، فإن هذا النشاط كان ثمرة استفادة شابين من قروض في إطار برنامج دعم الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب «أونساج»، ليبدأ الفلاحين في عملية الغرس منذ حوالي تسعة 09 أشهر، منذ شهر أكتوبر 2019، بغرس ألفي نبتة باستعمال تقنية البيوت البلاستيكية المتعددة القبب. وخلال زيارته إلى المستثمرة عاين والي الولاية هذه المبادرة، وأكد على دعمها بكل الوسائل لتطوير هذه الشعبة الفلاحية، وتشجيع الفلاحين للدخول إلى السوق المحلية، وبذلك الرفع من الإنتاج الوطني في هذا المجال، والوصول إلى تحقيق الإكتفاء ثم تقليص الواردات في هذا النوع من الفاكهة، والمساهمة أيضا في دفع عجلة التنمية الإقتصادية.