أكد مدير جامعة الجزائر-3 إبراهيم سلطان شيبوط، د.مزرق مختار، أنه تم اتخاذ كل التدابير لضمان دخول جامعي ناجح على ضوء الظروف الصحية التي فرضت اعتماد النمط المزدوج الحضوري عن طريق التفويج مع الوحدات الأساسية، ونمط التعليم عن بعد، هذا الأخير الذي سيساهم في تغيير الكثير من المفاهيم وطرق التفكير والمناهج مستقبلا. حتى تتمكن الجامعة من أداء المهام المنوطة بها وضمان دخول جامعي ناجح، أوضح د.مزرق أنه تم توفير كل الشروط المادية والبشرية لذلك. فعلى مستوى رئاسة الجامعة تم استحداث خلية مركزية للتكوين عن بعد، وعلى مستوى كلية الإعلام والاتصال تم تسمية مدرج في الطابق الأول باسم المرحوم زهير إحدادن، تجهيز استوديو بقسم الإعلام تسجيل سمي باسم أ. حسن حمران بمناسبة الذكرى الأولى لرحيله، بالإضافة إلى استحداث قاعة الرقمنة. وبكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، تم الحصول على موافقة مبدئية لإنجاز مقر جديد يتسع ل4 آلاف مقعد بيداغوجي، وتم تسمية مدرج باسم المرحوم عبد الحميد دراجي. وبالنسبة لكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بدالي إبراهيم، تم إنجاز قاعة للأساتذة، مزودة بأحدث التجهيزات وقاعة أنترنت بالمكتبة المركزية، وتم الموافقة للحصول على مقر كلية الحقوق القديم ببن عكنون لصالح كلية الاقتصاد، ابتداء من الأسابيع القليلة المقبلة، لإنهاء حالة التشتت للأساتذة والطلبة وكذا العمال. على مستوى معهد التربية المدنية والرياضية، تم استلام المركب الرياضي 19 ماي 1956 الذي يحتوي على هياكل جديدة وبنية تحتية من الجيل الجديد وتجهيزات حديثة بالمعايير الدولية، وقاعات للرياضات الجماعية والفردية ولكمال الأجسام مسبح، ومرافق بيداغوجية. في المقابل شدد المتحدث، أن كل هذا لا يكفي ما لم يكن هناك مورد بشري مؤهل قادر على رفع التحديات ومواكبة المستجدات. ولهذا يجب - بحسبه - إعادة النظر فيما هو متاح والانطلاق فيما هو مطلوب. وفي هذا الإطار، ينتظر برمجة مجموعة من المحاضرات المسجلة عبر المنصة الالكترونية «مودل». وبلغة الأرقام، تحدث مزرق حول المؤشرات المتعلقة بجامعة الجزائر-3، فبالنسبة لطلبة الليسانس المتخرجين تم تسجيل 8100 طالب، و6301 بالنسبة للماستر، و348 طالب ممن ناقشوا مذكرات الدكتوراه بالصيغتين «علوم، أل.أم.دي»، فيما تم تسجيل ما لا يقل عن 6541 طالب جديد، وبالنسبة للأساتذة تم تسجيل ما لا يقل عن 1353 أستاذ دائم و106 أستاذ في إطار التأهيل الجامعي، فيما تم ترقية 28 أستاذا إلى رتبة أستاذ التعليم العالي.