كشف تقرير صادر عن مصالح الارصاد الجوية بلوغ نسبة التساقط بولاية سيدي بلعباس كمية 32 ملمتر في ظرف 24 ساعة الاخيرة وهو ما تسبب في هيجان وادي المكرة وبعض الاودية النائمة، الامر الذي خلف من ورائه فيضانات جارفة وسيول اتت على الاخضر واليابس عبر كامل تراب الولاية مما خلف خسائر مادية معتبرة. وقد عرفت احياء بلدية سيدي خالد (حي 50 مسكن و 100 مسكن و 193 مسكن) فيضان المكرة الذي غمر بيوتهم ليلة امس مع قطع الطريق الوطني رقم 62 الرابط بين بئر الحمام والخيثر و ارتفاع منسوب مياه المكرة الذي خرج عن مجراه الرئيسي والتقائه مع واد العصور القادم من مدينة تلمسان ببلدية مولاي والذي ارتفع منسوبه واحدث فيضانات ببلدية سيدي خالد، و عرفت بلدية سفيزف اجلاء 15 عائلة، بالاضافة الى تضرر 3 جسور اغرقتها مياه واد المكرة وذلك بالطريق الولائي رقم .75 وبعاصمة الولاية، وبالضبط بحي سيدي الجيلالي تم غلق النفق الارضي الذي انجز وشيد سابقا والذي كلف خزينة الدولة الملايير وبالرغم من استلامه حديثا الا ان عيوبه الكبيرة اصبحت تظهر بمجرد تساقط قطرات من الامطار، وتم غلقه امام حركة المرور بسبب تجمع المياه بداخله واستحالة السير فيه لانسداد مجاري صرف المياه. كما تدخلت مصالح المحماية المدنية بحي بومليك الذي تضرر من مياه الامطار وذلك لغياب المسالك والبالوعات وامتلائها بالاتربة والحجارة مما حول الحي الى برك من المياه وبعدما قامت هذه الاخيرة بامتصاص مياه الامطارمن الطرق والمنازل مستعملة المضخات، يذكر انه تم انشاء بكل بلدية متضررة خلية ازمة.