أكّد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة، أن قطاعه سيدعّم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، خير الدين زطشي، في حملة ترشحه لانتخابات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، المقررة يوم 12 مارس 2021 بالمغرب. صرّح سيد علي خالدي على هامش الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2021 - 2020 لقطاعه بالمدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها بدالي ابراهيم (الجزائر العاصمة): ‘'كمبدأ ثابت، وزارة الشباب والرياضة تدعّم كل جزائري يترشّح للهيئات الرياضية الدولية، بل ونشجّع الاتحاديات الرياضية الوطنية على الترشح من أجل الدفاع على مصالح الجزائر. ولهذا، فإنّه من الطبيعي أن تدعّم الوزارة خير الدين زطشي في ترشّحه، وإن شاء الله سنجنّد كل القنوات الدبلوماسية لتدعيمه. نحن نعتبر أن الدبلوماسية الرياضية هي أحد أذرع الدبلوماسية الرسمية الجزائرية في الدفاع عن مصالح وطننا''. وسيدخل أربعة مترشحين منهم رئيس «الفاف»، خير الدين زطشي، سباق انتخابات مجلس الفيفا خلال الجمعية العامة الانتخابية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المقررة بالمغرب. فبالإضافة إلى رئيس «الفاف»، يتنافس كل من المغربي فوزي لقجع، المصري هاني أبو ريدة والغيني استوائي غوستافو ندونغ على مقعدين بالهيئة الكروية الدولية، حيث كان يشغلهما التونسي طارق بوشماوي وهاني أبوريدة، بعدما وصلا إلى نهاية عهدتهما. ويطمح زطشي (55 سنة)، من خلال ترشحه لكرسي بالجهاز التنفيذي للاتحاد الدولي، لأن يكون ثاني شخصية رياضية جزائرية تبلغ المكتب السيادي ل «الفيفا» بعد محمد روراوة. أشرف وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، بمعية كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري على الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية 2020 - 2021 لقطاعه بالمدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها بدالي إبراهيم (الجزائر العاصمة). وفي كلمة الافتتاح، قال سيد علي خالدي: ‘'إني أسجل بارتياح كبير تمكنكم بكل جدارة واستحقاق من إنهاء السنة الجامعية 2019 / 2020، بفضل تحكمكم في البدائل التي توفرها اليوم تكنولوجيات الإعلام والاتصال، لاسيما التحاضر المرئي عن بعد والمنصات الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي، وها أنتم اليوم على أتم الاستعداد لمباشرة السنة الجامعية الرياضية الجديدة 2020 - 2021، التي نتمنى أن تكون عنوانا إضافيا لتكوين ذو جودة عالية كفيل بتحضير إطارات على قدر عال من الكفاءة والمسؤولية والفعالية''. وفيما يتعلق بالتكوين في مجال الرياضة، أكد الوزير بأنه تم الارتقاء بالمدرسة العليا لعلوم الرياضة تكنولوجياتها من ‘'مدرسة خارج الجامعة'' إلى ‘'مدرسة عليا'' بعد صدور المرسوم التنفيذي رقم 20 - 288 المؤرخ في 10 أكتوبر 2020. وفي هذا الصدد، قال سيد علي خالدي: ‘'هذا ما يعتبر خطوة نوعية للحصول على الوصاية البيداغوجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتالي تمكين المدرسة من التكوين في شهادة الماستر والدكتورة، موازاة مع التكوين الكلاسيكي لمستشار في الرياضة. ونظرا للأهمية القصوى التي يوليها القطاع للتحضير البدني والتسيير الرياضي، فقد تم أيضا استحداث فرعي المحضر البدني والمسير الرياضي في إطار التكوين القصير المدى''. ومن جهة أخرى، أكد سيد علي خالدي أن قطاعه بصدد التحضير لإجراء مسابقات الالتحاق بالتكوين المتخصص بمختلف رتبه من خلال توفير 400 منصب بيداغوجي، حصريا لفائدة المنشآت الرياضية والشبانية المتواجدة في مناطق الظل، الهضاب العليا والجنوب الكبير. وأضاف الوزير قائلا: ‘'إن كل هذه التدابير ليست بمعزل عن إرادتنا القوية في المساهمة في تمكين شبابنا في الجنوب الكبير من الالتحاق بالتكوين الرياضي، وهو ما سيتجسد من خلال تعديل المرسوم المتعلق بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب في ورقلة لتمكينه من مباشرة التكوين في مجال الرياضة، بالإضافة إلى مهامه الحالية''. وفيما يتعلق بالرياضيين الذين لم يسعفهم الحظ في اتمام دراستهم لانشغالهم بمشوارهم الرياضي، فإن وزارة الشباب والرياضة ستعلن قريبا عن تدابير استثنائية جديدة تسمح للرياضيين الحاملين لمستوى السنة التاسعة أساسي أوالرابعة متوسط الالتحاق بالتكوين لرتبة ‘'مربي الأنشطة البدنية والرياضة''، وهذا ما سيسمح لهم بالإدماج المهني في بعض الأسلاك القطاعية. من جهتها، قالت سليمة سواكري: ‘'بمناسبة هذا الدخول الجامعي، أتمنى كل التوفيق للطلبة. أعلم أن وباء كورونا عطل كل الميادين لاسيما الرياضة، لكن الدولة الجزائرية قامت بكل الأمور اللازمة من أجل إعادة بعثها من جديد. المدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها هو مكسب رائع بالنسبة لرياضي النخبة حيث تسمح لهم بالدراسة وإجراء التدريبات في المستوى العالي''. على هامش هذا الافتتاح، تمّ تكريم سبعة (07) طلبة من خريجي المدرسة لدفعة 2020 من بينهم البطلة الأفريقية للجيدو، أمينة بلقاضي والملاكمة رميساء بوعلام المتأهلة لأولمبياد طوكيو المؤجلة إلى سنة 2021.