أعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، رئيس المحكمة الدستورية العليا أمس الأحد، فوز الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالةبنسبة 73 . 51 ٪على منافسه الفريق أحمد شفيق الذي حصل على 27 . 48 ٪ ، ووصوله لكرسي الرئاسة في مصر. وكان إجمالي عدد الناخبين المقيدين 794 . 958 . 50 ناخب فيما كان عدد الناخبين الذين حضروا 763 . 420 26 ناخب ونسبة الحضور 85 . 51 ٪ . أما إجمالي الأصوات الصحيحة فكان 115 . 577 . 25 صوت وإجمالي الأصوات الباطلة 252 . 843 صوت. وما أن تم اعلان النتائج حتى بدات الأجواء الاحتفالية تسود ميدان التحرير وتعالت هتافات المتظاهرين وانهمرت دموع الفرح من أعين بعضهم وتعانقوا. وسجد البعض شكرا لله على أرض الميدان. كما عقدت حملة مرسي مؤتمرا شكر فيه أحمد عبدالعاطي مدير الحملة الشعب المصري ودماء شهدائه ومصابيه و شكرايضا القضاء المصري الذي كان صادقا. وتخطت أجواء الاحتفال حدود مصر إلى غزة، حيث خرج أهلها ابتهاجا بفوز محمد مرسي المرشح المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وكان من المقرر أن تعلن النتيجة النهائية يوم الخميس الماضي أي بعد ثلاثة أيام من إنتهاء عملية الانتخابات التي جرت في 16-17 جوان الجاري، لكن تم تأجيلها بسبب كثرة الطعون المقدمة من قبل المرشحين للجنة الانتخابات. وسبق إعلان النتيجة حالة من الاحتدام السياسي بين طرفي المنافسة على هرم السلطة، حيث أعلنت حملة كل منهما فوز مرشحها في الانتخابات عقب انتهاء التصويت في السابع عشر من الشهر الجاري. واستبقت وزارة الداخلية إعلان النتيجة، بإجراءات أمنية مشددة على المنشآت والمرافق الحيوية في البلاد تحسباً لوقوع أي مستجدات عقب فوز أحد المرشحين. وانتشرت مدرعات ودبابات وقوات أمن مركزي بكثافة أمام مقر هيئة الاستعلامات تحسبا لإعلان اسم الرئيس الجديد. كما تم تشديد الإجراءات الأمنية أمام منزلي أحمد شفيق ومحمد مرسي قبل دقائق من إعلان نتائج الانتخابات وكان هناك أنباء عن تحرك مدرعات لتأمينهما.