لأني لم أطبع كالرعاع لأني لم أرث شر الطباع لأن دم الفلسطيني فيهم يباع ويشترى عند النزاع لأَن ثوابتي تأبى انحرافا وتأبى أن أهرول كالضباع أحاطوني بكل نعوت جبن وقد سخروا بتاريخي وباعي فها هم قامروا سرا وجهرا على حق الفلسطيني المضاع هناك استذئبوا بغيا عليه نسوا حق العروبة في الدفاع على دمه أداروا كل كأس فرن مزادهم عند ابتياع فها هم طبعوا علنا، جهارا نهارا أسقطوا زيف القناع وقد خفوا إلي ضحى خطاهم فكانوا الواعظين على اقتناع يقولون انتبه إذ لست نسيا ومستثنا سنشرع بالمساعي وها جلدوا بألسنة حداد إبائي حين خانوا كالصياع فقالوا لو ركنت لهم قليلا وتدهن أنت قدر المستطاع فَحتما يدهنون كما أردنا ويبخو كل صوت للصراع أجبنا عنك قد ترضى يهود كما ترضى النصارى بإتباع وما القدس التي تبكيك دهرا سوى وهم تصنع للرعاع فحاذر لا تصفهم جهارا بمغضوب عليهم في انطباع توق الضالين على ضلال أليس من الضلال هدى وراع وصل بدون فاتحة رجاء صلاة السر واقنت في اتساع فلا تجهر بها لا فلتخافت عسى ولعل يغفلك المراعي وطبع إن خشيت فأنت صيد وخَلفك سار مفترس الجياع وما صوت الشعوب سوى مجاز وحق من حضيض لا اليفاع أتخشاهم ولا تخشَى بغاة قديم في ضلالك في انخداع أقل هذي البلاد رؤى خراب أَجل قبل يدا نذر اقتلاع فكل عروشنا تهوي إذا ما عصينا والكرسي في انتزاع نُهرول في مدى فرح إليهم على طوع وكره في انصياع ترانا سوف نبقي ملك جد فماذا أنت تبقي في امتناع نعيذك، فلتدع رؤيا سراب فما رؤياك إلا كالخداع تعايش وهمك الآن انتشاء خدعت كما خدعنا في الصراع نريد العيش حقا في سلام فكيف تهمنا أرض الوداع فها قالوا وقالوا قد سقوهم بمغشوش هنا لبن الرضاع وهل حقا تكلم من ظننا لهيب إبائهم طبع الطباع أجاءوا نخوة فيهم تراعى ودينا ليس دينا لانخناع وهل عربا ترى حقا لغاهم فلا والله هم سقط المتاع أفيهم من يقول لدى ضروس لهذي النفس ويحك لن تراعي ترهم صفقة القرن انتقتهم بطغواها تناهوا كالمباع هنالك طبعوا قصد انتفاع بلى وجدوا لهم نسبا جديدا فسنوا ملة دون ابتداع لقد شربوا الخيانة من قرون وها شربوا الخنا حتى النخاع فباعوا أصلهم بل قايضوه وزفوا دينهم لهوى الجشاع حنانيك انتشت فينا البغايا ودارت حولنا شهب السباع وكل فريسة ألقت ظباها مفترس ولاذت بالتياع تركنا وحدنا عند احتراب نناجز بالنفوس على الشراع لماذا أحدثوا في دينهم هل أتوا أو بدلوا ما في الرقاع فلو دخل العدى جحر ضب لكانوا خير متبع يراعي فهم محظية بغيا سبوها وقد دانت لهم بعد ارتياع لأمرِيكا يقدس كل أمر تقدس سرها في كل ساع فماذا بعد هذا غير أن لا نطيل الصبر في صمت التناعي وماذا بعد يا زمني أحقا علينا كان إطعام الأفاعي أجل دهرا من لصوص تقاسم فيئها ذئب التلاع خذوها من فمي قولا صريحا جهارا لن أطبع بالتداعي خذوها يا بني عمي نصوحا فنحن بنو أبينا في الصراع نموت ولا نسقى فراتا بثأر كي تعز بقينقاع تطالبنا بما سلبوا قديما على سنوات تيه في الهجاع على قدر العزائم والمعالي ستأتينا المكارم كالطباع ويؤتى كل حر من ذويه وللقربى ملامات الشجاع ورثنا كل طبع من ثرانا ويأتي النبت من طيب الزراع فإنا قد أبينا بل عتينا فلا سرا مع الخبر المذاع