صادق المجلس العلمي لجامعة البليدة-2، في اجتماعه الأخير، على تأسيس وحدة بحث متخصصة في دراسة تأثير البيئة التعليمية في مناطق الظل على التسرب والرسوب المدرسي. وتدخل بحوث هذه الوحدة في إطار التعاون المشترك بينها والوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية. واعتمدت هذه الوحدة تجسيدا لسياسة الدولة الجديدة، أي الإهتمام الرسمي والتربوي بالمناطق المحرومة في الجزائر. وبحسب المكلف بالإعلام بجامعة العفرون، محسن خنيش، ستأخذ هذه الوحدة على عاتقها مسؤولية تشخيص الواقع المعيشي للسكان، واقتراح حلول وظيفية وعملية لتحسين حياة الفئات المحرومة في هذه المناطق. وتدرس الوحدة سلوك الأطفال والمراهقين في ظل بيئة تعليمية تتسم بالحرمان وضعف الإمكانات والموارد، ما يجعل منها أرضية خصبة للتسرب المدرسي، الانحراف والبطالة وما يتبعها من ظواهر اجتماعية سلبية تؤثر نتائجها على المجتمع ككل. في ذات السياق، تعمل الوحدة المستحدثة على تطوير مهارات ومكتسبات أكاديمية وعملية للعاملين في مجال التربية وتعزيز القطاع بطرق إعداد البحوث المسحية الميدانية، بالإضافة إلى اكتساب الباحثين الجامعيين مهارات جديدة في إعداد المسوح الميدانية التربوية في المناطق المحرومة وهو مجال بحث معتمد من قبل البنك الدولي في أكثر من 100 دولة.