أكد الرئيس المنتخب مؤخرا على رأس الاتحادية الجزائرية لرياضة التنس سفيان يوسفي في حوار خاص لجريدة «الشعب» أنه سيعمل وفق برنامج محكم في كنف التشاور والشفافية مع كل عائلة هذه الرياضة لإعادتها للواجهة في قادم المواعيد التي تنتظرهم بعدما تم انتخابه لقيادة القاطرة خلال الأربعة سنوات المقبلة، مثمنا الثقة التي وضعتها في شخصه الجمعية العامة التي تعلق عليه ومكتبه آمالا وتطلعات كبيرة لتجاوز المشاكل التي عصفت بالهيئة في الفترة الأخيرة من العهدة الأولمبية الماضية.. - الشعب»: ماهي أهم محاور برنامجكم لتطوير التنس الجزائري؟ سفيان يوسفي: أولا أشكر أعضاء الجمعية العامة على الثقة من أجل تولي مهام قيادة الاتحادية خلال العهدة الأولمبية القادمة 2021 /2024 والتي ستكون من خلال العمل الجماعي والمشترك مع المكتب التنفيذي وكل أسرة التنس الجزائري لكي ننجح في تجسيد البرنامج الذي جئنا به، حيث يرتكز على عديد المحاور الهامة بعيدا سياسة الارتجال لكي نعيد هذه الرياضة السكة الصحيحة لأننا مقبلون على عديد المواعيد الهامة في مقدمتها الألعاب المتوسطية بوهران 2022، والتي لا يفصلنا عنها الكثير من الوقت ولهذا يجب أن نشرع في العمل الميداني مباشرة لكي نتمكن من تدارك التأخر المسجل، خاصة بعدما ارتأت الجمعية إلى ضرورة التغيير حتى يكون دفع نحو الأمام في السنوات القادمة. - وماذا عن الاستراتيجية التي ستنتهجونها بالنظر للموروث الثقيل؟ صحيح المهمة لن تكون سهلة بالنظر للمشاكل التي عاشتها رياضة التنس لكن هناك فريق بأكمله سيعمل وليس الرئيس لوحده لأنه من المستحيل أن ننجح بدون عمل مشترك وشفافية في معالجة الأمور، حيث سنشرع في استغلال الإمكانيات الموجودة في هذا البلد العظيم حتى نكون في مستوى يليق بتطلعات الجزائر الجديدة، ولهذا لا يجب أن يقتصر الحديث عن العراقيل بل يجب النظر نحو الأمام والتركيز على العمل الميداني، بداية من تكوين جيل من الرياضيين على بعد 10 سنوات مع إيجاد مصادر التمويل وإعادة هيكلة الاتحادية وفتح كل الملفات العالقة هذه أبرز النقاط التي تظمنها برنامجنا.. - كيف ستكون الانطلاقة بالنظر للوضع الصحي الراهن بسبب جائحة كورونا؟ حاليا سندرس الوضعية الحالية رفقة وزارة الشباب والرياضة من أجل إعادة بعث المنافسة ضمن البطولة الوطنية التي توقفت منذ أشهر نظرا للوضع الصحي لأن هذا الاختصاص يلعب خارج القاعة ما يسهل عملية تطبيق البروتوكول الصحي، والتركيز على الفئات الصغرى لأنها مستقبل التنس لتوفير خزان المنتخبات الكبرى وسأعمل على توظيف الخبرة التي اكتسبتها في السنوات الماضية آخرها كنت رئيس رابطة بجاية لعهدتين كما أنني من أسرة لها تاريخ في التنس، ما يعني أني لن أعلق الطموحات على أمور مستحيلة بل سأعمل على ما هو واقع لتجسيد المشروع الطموح حتى نصل للعالمية وأطلب من عائلة الإعلام مرافقتنا لأنها محور أساسي وجزء من المشروع.