يعتبر سوق الرحمة الكائن بمقر الأروقة سابقا بولاية تڤرت، أحد الواجهات التجارية التي خصصت بمناسبة شهر رمضان وهو نقطة بيع افتتحت أبوابها، من أجل كسر ارتفاع الأسعار الحرة للمنتجات وضمان التموين والتسويق طيلة أيام الشهر الفضيل. يسجّل سوق الرحمة، مشاركة موزعين تجار الجملة وتجار التجزئة، لعرض الخضر والفواكه والتمور واللحوم بأنواعها ومختلف المواد الغذائية بالإضافة إلى منتجات المطاحن بأسعار جد معقولة وتتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن. هذا الفضاء التجاري الذي جرى تنظيمه بالتنسيق بين المديرية المنتدبة للتجارة وغرفة التجارة والصناعة الواحات وإتحاد التجار والحرفيين لولاية تقرت تحت شعار «البيع الترويجي والبيع بالتخفيض»، حسبما ذكر في تصريح ل «الشعب» المدير المنتدب للتجارة بولاية تقرت محمد مصطفى بضياف. يسجل هذا السوق حسب مدير القطاع يوميا، توافدا كبيرا من طرف المواطنين، نظرا للأسعار الملائمة لمختلف السلع المعروضة للبيع خاصة المواد الأساسية والواسعة الاستهلاك منها. وفي هذا السياق، دعا ذات المتحدث إلى ضرورة التحلي بالوعي اللازم في السلوك التسوقي وتفادي التهافت على شراء وتخزين المواد الغذائية، خاصة أن السوق يتم تموينها بمختلف المواد والسلع الاستهلاكية طيلة أيام هذا الشهر الفضيل، وهذا من أجل تحقيق الهدف المرجو من استحداث هذه الفضاءات التجارية والمتمثل في دفع التجار إلى العودة إلى الأسعار الحقيقية والحد من الارتفاع المسجل في بعض المواد الغذائية.