ستباشر جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا هذه السنة نقاشا حول تقييم نظام أل.أم.دي في طوره الخاص بالليسانس بهدف إدخال تعديلات محتملة عليه ابتداء من الدخول الجامعي2011- 2012 حسب ما كشف عنه امس عميد الجامعة السيد بن علي بن زاغو. وفي ندوة صحفية نظمت تزامنا مع إحياء جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا للذكرى 36 لتأسيسها أفاد السيد بن زاغو أن هذه السنة ستشهد فتح حوار ومناقشات واسعة ومعمقة بين الفاعلين في الجامعة المذكورة من أساتذة وطلبة وحتى الشركاء الاقتصاديين بغرض تقييم نظام أل.أم.دي في طوره الخاص بالليسانس وهذا بعد مرور خمس سنوات على الانطلاق في العمل به. وترمي هذه الخطوة إلى التفكير في ''إضفاء تعديلات محتملة على هذا الطور لجعله أكثر مرونة وتكيفا مع المستجدات على أن تدخل هذه التعديلات حيز التنفيذ مع الدخول الجامعي 2011- ''2012 يوضح العميد. وبالنظر إلى ''أهمية'' هذا النظام الذي يعد ''أحد أهم الإجراءات'' التي عرفتها الجامعة الجزائرية و كذا ''الإيجابيات'' العديدة التي أدخلها على المنظومة الجامعية ارتأت جامعة هواري بومدين اختياره كموضوع ستتمحور حوله فعاليات الأسبوع الاحتفالي الخاص بالذكرى ال36 لتأسيسها والذي سيمتد إلى غاية السبت المقابل. ويتضمن برنامج هذا الأسبوع العديد من النشاطات الثقافية والرياضية بالإضافة إلى مجموعة من المحاضرات العلمية الموضوعاتية. ومن جهة أخرى، ستحتضن جامعة هواري بومدين يومي 28 و29 أفريل فعاليات المنتدى الاقتصادي الذي سيتميز بإبرام العديد من الاتفاقيات مع شركاء اقتصاديين جدد. وعلى صعيد آخر؛ تطرق السيد بن زاغو إلى أهم المشاريع المدرجة خلال الفترة المقبلة على غرار مشروع إنجاز أربع منشآت تضم 80 مخبر بحث وكذا مجمعا تقنيا للتحاليل الفيزيائية والكيماوية يضم تجهيزات بحث ثقيلة بقيمة قدرها 700 مليون دج. وتجدر الإشارة إلى أنه تم عقب الندوة الصحفية تكريم 82 أستاذا جامعيا جديدا وأستاذا محاضرا سيدعمون القدرات التأطيرية لجامعة هواري بومدين التي تحصي 1545 أستاذا دائما.