أدى الوزير الأول، عبد العزيز جراد، صباح الخميس صلاة عيد الفطر المبارك بالجامع الكبير بالجزائر بالعاصمة في جوساده الخشوع والسكينة والطمأنينة وسط جمع من المواطنين. أدى جراد صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي ومستشار رئاسة الجمهورية وممثلي السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد بالجزائر. وفي خطبتي الصلاة ذكر الإمام بمعاني عيد الفطر باعتباره «يوم فرحة وابتهاج على تيسير الله تعالى لعباده بصيام رمضان وشتى العبادات، داعيا المصلين إلى المحافظة على الحسنات وعدم تضييعها كي لا يكون الحال كحال المفلس الذي ضيع كل شيء». كما ذكر الإمام بأن الدين الإسلامي يدعو إلى التعامل بالمحبة والسلام والوئام مع كل الخلائق، مضيفا بأن المؤمن من سلم الناس من لسانه ويده وآمنهم عن أموالهم وأنفسهم وأوصى بتحقيق صلة الأرحام والتسامح والتآلف بين أفراد المجتمع. وعقب خطبتي الصلاة، تبادل الوزير الأول التهاني مع أعضاء الطاقم الحكومي والسلك الدبلوماسي العربي والاسلامي وجمع المواطنين في أجواء تسودها مظاهر البهجة والتآخي. .. ويهنئ الأمة الإسلامية هنأ الوزير الأول، عبد العزيز جراد، الخميس، الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك، مذكرا في نفس الوقت المواطنين بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا. وكتب جراد على تويتر قائلا: «مرّ علينا شهر رمضان برحمته ويحل علينا عيد الفطر المبارك بروح المحبة والتعاطف أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات». وأضاف: «نذكّر أنفسنا بالالتزام بإجراءات الوقاية لكي تقينا شرّ الوباء». وختم القول: «عيدكم مبارك وكل عام الجزائر بخير. هذا هو العيد فلتصف النفوس به».