تتحول ساحة كيتاني في باب الوادي ليلا، إلى مكان يشبه خلية النخل، نتيجة كثرة الحركة التي تصنعها العائلات العاصمية رفقة أبنائها من مختلف الأعمار، والأجناس. فبمجرد الانتهاء من الإفطار، حتى تهب تلك العائلات وهي مصطحبة أبناءها إلى مركز الألعاب لقضاء سويعات من الراحة واللهو، خاصة وأنه يضم العديد من ألعاب التسلية التي تدخل البهجة في نفوس الأطفال، فضلا على أنه يطل على البحر، مما يضاعف فرصة إنتعاشها بنسمة هواء باردة، على طاولة تحضر فيها كل أنواع المرطبات وكؤوس الشاي وحلويات الزلابية وقلب اللوز.