لم تتأخر الكشافة الجزائرية عن الركب، في تنظيم العمليات التضامنية خلال الشهر الفضيل، لكنها كانت في صدارة المبادرين بالعمل الخيري وترقية قيم التآزر والتآخي في شهر الرحمة. وأعدت الكشافة سلسلة من العمليات التطوعية تضمنت مبادرات خيرية تكشف عنها الأرقام المسجلة، فتحت الكشافة 59 مطعما عبر 16 ولاية، ويقدم 1135 متطوع من أفرادها 9550 وجبة إفطار ساخنة لعابري السبيل والمحتاجين والفقراء. وقدرت المطاعم المفتوحة، بالعاصمة وحدها 22 مطعما يسهر الشباب المتطوع على تقديم 2600 وجبة إفطار ساخنة في اليوم. الوجبات الساخنة تقدم من الشباب المتطوع في مقرات الكشافة، ومقرات أخرى، كما توصل وجبات الافطار الساخنة للعائلات المعوزة بإقامتهم حفاظا على كرامتهم.