تواصل القائمة الحرّة البسطاء بباتنة حملتها الانتخابية وسط إقبال معتبر من المواطنين على تجمعاتها الشعبية ولقاءاتها الجوارية بمختلف بلديات الولاية، لشرح برنامجها الانتخابي القائم على مجموعة محاور لها صلة مباشرة بانشغالات ساكنة الولاية واحتياجاتها التنموية، حسب ما أكده مرشح القائمة الدكتور عمر فلاح. نشّط المترشح عمر فلاح عدة لقاءات جوارية بمختلف مناطق الولاية، اكد خلالها على شعار القائمة «كلّنا أمل من أجل غد أفضل»، معتبرا برنامج «البسطاء» أرضية ارتكاز لإثراء كل المطالب المحلية والانطلاق بها نحو فضاءات وآفاق أرحب، تسعى من خلالها القائمة في حال افتكّت مقاعد بالغرفة السفلى إلى المبادرة بتدابير تشريعية تخص كافة الجوانب بغية بعث الحياة في مؤسسات الدولة واصلاح منظومتها التسييرية. وتراهن القائمة على انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة بعد ضمانات رئيس الجمهورية بكافة ضمانات النزاهة، لبناء دولة المؤسسات بإرادة الشعب من خلال الاختيار الديمقراطي الحر وعبر التنافس الشريف، يضيف الدكتور فلاح. وما شجّع «البسطاء» التي تضم دكاترة وخبراء ومختصين في مختلف المجالات على الترشح، حسب فلاح، التعديلات التي شهدها القانون العضوي للانتخابات والمناخ العام للأوضاع السياسية في البلاد لإثبات أحقيتهم في المشاركة السياسية والبناء المؤسساتي، الذي سيثمر إعادة بناء الجزائر الجديدة القوية والامنة، داعيا إلى المشاركة القوية لساكنة الولاية التاريخية باتنة في هذا الموعد لبناء دولة الحق والقانون التي حلم بها شهداء ثورة التحرير المجيدة. ورأى المترشح فلاح عمر إلى أن الانتخابات المقبلة يضبطها الصندوق الانتخابي، مشيرا إلى أن الجزائر قطعت العهد مع التزوير ولا يمكن للصندوق إلا أن يكون شاهدَ حق يعكس الإرادة الشعبية، ويحترم حق الاختيار الحر السيد للناخبين. كما يشمل البرنامج الانتخابي للقائمة، ترقية الصّناعة وتشجيع الاستثمار، بحكم أنّ الولاية تتوفّر على الكثير من المواد الاولية وإعادة الإعتبار للفلاحة وقطاعات التربية والتعليم وإصلاح العدالة، وفي مجالي الصحة والشباب، فإنّ القائمة سطّرت برنامجا للتكفل بالانشغالات في حدود صلاحيات النائب البرلماني المحددة في القانون من أجل ضمان خدمة أحسن للمواطن.