التحق الظهير الأيسر للمنتخب الوطني لكرة اليد مصطفى حاج صدوق بنادي بفادي فينترتور السويسري، قادما إليه من نادي الوكرة القطري، بعدما اعجب المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية لبطل الدوري السويسري، بإمكانيات الدولي الجزائري خاصة خلال بطولة العالم التي جرت في جانفي بالعاصمة المصرية القاهرة. تعتبر الخطوة جد مهمة بالنسبة لنجم الكرة الصغيرة الجزائرية لأنها ستسمح له باللعب في المستوى العالي، بما ان النادي الجديد لمستقبل كرة اليد الجزائرية، سيلعب منافسة الدوري الأوروبي الموسم القادم، ما يعني أنها فرصة ثمينة لابراز كل قدراته وإمكانياته فوق البساط والتي ستكون بمثابة البوابة للفت انظار اكبر الأندية الأوروبية للتعاقد معه، بما انه لم ينل الفرصة من قبل ما جعله يلعب في الدوري القطري لكي يحافظ على لياقته البدنية ويبقى في أجواء المنافسة الرسمية، بحكم الارتباطات التي كانت تنتظره مع المنتخب الوطني. هذا وتسير الأمور في الطريق الصحيح بالنسبة لحاج صدوق الذي يعتبر من خيرة الأسماء الحالية بالنسبة لكرة اليد الجزائرية، بعدما تألق مع منتخب الشباب في نهائيات كأس العالم التي احتضنتها الجزائر، وواصل بنفس العزيمة مع المنتخب الأول، ما جعله يحترف خارج البلاد من بوابة بشيكتاش التركي الذي لعب في صفوفه 6 أشهر احرز معه لقب السوبر المحلي، ليغير الوجهة نحو قطر من خلال التعاقد مع الوكرة الذي قدم معه عروض مقبولة بالرغم من أن مستواه أكبر بكثير من الدوري القطري، وهو الأمر الذي أبان عنه رفقة الخضر في مونديال مصر 2021. بالتالي فإن حاج صدوق الذي سيعوض كل من لوكاس هير و رومان سيدوروفيتش المصابين سيلعب من دون وجود منافسة كبيرة في منصب ظهير أيسر، الأمر الذي سيجعل القائمين على النادي السويسري يراهنون على إمكانيات الجزائري لتغطية النقص الموجود محليا وقاريا، بعدما اعجبوا بما قدمه من قبل في بطولة العالم الأخيرة. كما أنه يتوجب على اللاعب الجزائري الأنيق يجب، أن يغتنم الفرصة ويبرز إمكانياته كاملة بالرغم من معاناته من نقص المنافسة، ويتوجب عليه تطوير مستواه أكثر للطموح للعب في أكبر الأندية مستقبلا، على غرار ما يقوم به زميله في المنتخب أيوب عبدي.