خصصت وزارة التربية سلسلة من العمليات الخاصة بانجاز هياكل تربوية للتخفيف من الضغط والإكتظاظ والذي مازالت تعاني منه بعض البلديات .في وقت أشار مديرالقطاع الى استعداد مؤسساته لاستقبال 19 ألف موظف خلال الدخول الإداري الجديد ضمن بداية مشوار الموسم الدراسي. تخصيص هذه الهياكل الربوية لذات القطاع الذي حظي باهتمام خاص من طرف الوزارة المعنية ضمن برامجها التنموية من شأنه أن يرفع حالة الضغط التي تزداد سنويا بفعل تنامي نسبة النجاح بين صفوف المتمدرسين والقضاء على العجز الذي مازال يسجل هنا وهناك حسب معاينتنا الميدانية والذي ينتظر أن يتم القضاء عليه ضمن المشاريع المسجلة وإقتراحات روؤساء البلديات والعاملين بالقطاع وهذا لتحسين ظروف التمدرس وتوفير التجهيزات الخاصة بالإعلام الآلي كما هو الحال بثانوية شيهان علي التي مازالت تعاني من هذه الوسائل التي ألح على توفرها وزير التربية في حين لازال المخبر الأولى لم يتحقق بنسبة تمكن المتمدرسين من مزاولة دراستهم في وقت أن مؤسسات أخرى استفادت من تجهيزات المخبر الثاني وهو أعده المتمدرسون وأعضاء التأطير إجحافا في حق هذه الثانوية التي تفتقد للربط بشبكة الإنترنيت لفائدة التلاميذ والأساتذة. ومن جهة أخرى وبحسب المعطيات المتوفرة لدى «الشعب» فإن الدخول المدرسي لهذا الموسم سيشهد استقبال 250 ألف متمدرس من المتوقع إلتحاقهم بالمؤسسات التربوية الجديدة منها والقديمة. كما سيعرف القطاع دخول 19 ألف موظف لمباشرة أعمالهم يوم غد الإثنين. ومن جانب آخر سيستفيد القطاع من فتح عدة مؤسسات تربوية جديدة كالثانويات والمتوسطات والمطاعم المدرسية ووحدات الكشف والمتابعة الصحية التي مازالت بعض المناطق تعاني منها. نقائص مقلقة بواد الفضة ومعاناة متواصلة خاصة في الإطعام على الرغم ما تم تحقيقه بهذه البلدية التي عانت الكثير خلال السنوات المنصرمة، إلا أن الواقع الدراسي مازال يعرف بعض النقائص خاصة في الإطعام، حيث يسجل انعدام مطاعم مدرسةبكل من مدرسة أولاد بن عربية وقروري وحي البرتقال، هذه الإخيرة تفتقد لهيكل إداري حيث تحتم استعمال قسم لهذا الغرض وهو ما يلقى استياء الجميع. هذه الوضعية جعلت أهالي المتمدرسين يناشدون الجهات المعنية ببرمجة هياكل للإطعام لرفع الغبن عن أبنائهم. ومن جانب آخر لازالت المعاناة مستمرة لدى أبناء منطقة بئر الصفصاف خاصة الثانويين منهم والذين يطالبون بفتح ملحقة لإستيعاب الكم الهائل من الطلبة الثانويين لعدة مداشر هي الدحامنية وأولاد علي والقواجلية والشخاخرة وبئر الصفصاف والملعب. هذا الكم من المتمدرسين يصعب عملية التنقل الى مقر البلدية لمزاولة الدراسة. هذا ويعول أبناء المنطقة على مبادرة الوالي التي سوف تزيل عنهم العناء وتفتح لهم سبل النجاح وتحسين ظروف التمدرس التي يلح الوزير على توفيرها بالمؤسسات التربوية.