استلمت الجزائر، أمس الأول، الشحنة الثانية من المساعدات المقدّمة من طرف المملكة العربية السعودية على إثر الحرائق التي شهدتها مؤخرا عدة ولايات من الوطن. أكد الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري، أحمد ميزاب، أن هذه «الهبة التضامنية من مركز الملك سلمان للأعمال الانسانية والإغاثة تنم عن الروابط الأخوية بين البلدين والتعاون في المجال الانساني». وبعدما عبر عن امتنانه لمركز الملك سلمان للأعمال الانسانية أكد أنه في «الشدائد يتضامن الإخوة ويتعاونون مع بعضهم». كما أوضح مدير إدارة الاغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان للأعمال الانسانية والاغاثة أن هذه الشحنة تعد الثانية من نوعها وتمت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز الذي أمر بتوجيه «مساعدات عاجلة» للجزائر. وأضاف أنه «استكمالا لهذه المساعدات سيبقى فريق مركز الملك سلمان بالجزائر لتحديد نوع المساعدات اللازمة للمناطق المتضررة من الحرائق».