تمكن أفراد الدرك الوطني بالجزائر العاصمة من وضع حد لعصابة كانت تنشط على مستوى المدينة الجديدة لسيدي عبد الله، وذلك في إطار محاربة الجريمة بمختلف أشكالها وتفكيك عصابات الأحياء، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان لقيادة الدرك الوطني. أوضح البيان، أنه «في إطار محاربة الجريمة بمختلف أشكالها وتفكيك عصابات الأحياء التي اتخذت من بعض أحياء العاصمة مقرا لامتهان المتاجرة بالمخدرات والحبوب المهلوسة وترويع السكان، تمكن أفراد الدرك الوطني بالجزائر من وضع حد لعناصر عصابة كانت تنشط على مستوى المدينة الجديدة بسيدي عبد الله». وتمت هذه العملية - بحسب المصدر - «إثر ورود معلومات مفادها وجود مجموعة من الأشخاص من محترفي ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة بالمدينة الجديدة بسيدي عبد الله وترويع السكان باستعمال أسلحة بيضاء (سيوف وعصي)، ليتم مباشرة تشكيل مكيف لمثل هذه الحالات، متكون من أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عبد الله مدعمين بوحدات متخصصة». وتمت الإشارة في هذا السياق، إلى أن «السرعة المستعملة في عمليات المداهمة والتي لم تتجاوز 15 دقيقة، مكنت من مفاجأة عناصر العصابة، مما أسفر عن توقيف 37 شخصا، قدم 10 منهم أمام الجهات القضائية المختصة، التي أصدرت أمرا بالإيداع في حق 06 أشخاص ووضعت 04 تحت الرقابة القضائية، بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات والانتماء إلى عصابات الأحياء». وأضاف بيان قيادة الدرك الوطني في نفس الوقت، أنه تم تكوين ملفات قضائية في حق الموقوفين الآخرين بتهمة الاستهلاك الشخصي للمخدرات وحجز كمية معتبرة من المواد المخدرة والمهلوسات وأسلحة بيضاء. وبالمناسبة، تهيب مؤسسة الدرك الوطني بكافة المواطنين، بهدف المشاركة «الفعالة» في مكافحة مختلف أنواع الإجرام والتفضل بالإبلاغ الفوري عن كل عمل إجرامي أو أي إضرار بالصالح العام، مذكرة بالوسائط التكنولوجية الموضوعة تحت تصرف المواطن وفي خدمته، عبر الخط الأخضر للدرك الوطني (10.55) وموقع الاستعلامات والشكاوى المسبقة (PPGN.MDN.DZ)، أو الاتصال بالوحدة الأقرب للدرك الوطني.