تقرّر خلال الاجتماع الدوري للمكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية للسباحة الذي انعقد الخميس، ترسيم التعديلات المتعلّقة باللّوائح العامة للقانون الداخلي للهيئة، والتي تشمل عدة نقاط تدخل في إطار تطوير وخدمة السباحة الجزائرية مستقبلا، والتي سيتمّ المصادقة عليها خلال الجمعية العامة الاستثنائية يوم 20 نوفمبر بمستغانم. يشمل التغيير عديد النقاط في مقدمتها صيغة إجراء المنافسات الوطنية من أجل إعطاء فرص البروز لممارسي السباحة، وكذا رفع المستوى الفني وتحسين الأرقام والنتائج بالنسبة للعناصر الوطنية في مختلف المواعيد التي تنتظرهم عربيا وقاريا ودوليا، حسبما أكده رئيس الاتحادية الجزائرية محمد حكيم بوغادو في قوله "في العهدة الماضية كان أمامنا تحديات كبيرة تمثلت في إعادة ترتيب أمور الاتحادية وهيكلتها بما يسمح لنا بالعمل في ظروف مناسبة لأننا وجدنا عدة نقائص". بوغادو: "نطمح لتحقيق نتائج مشرّفة مستقبلا" واصل الرجل الأول على رأس الاتحادية قائلا، "كما عملنا على إعادة بعث السباحة الجزائرية من خلال توفير الجو الملائم للسباحين والسباحات الصاعدين، والحمد لله نجحنا في هذه العملية بدليل النتائج التي حققها الفريق الوطني على كل الأصعدة سواء عربيا أو قاريا، حيث حصدنا عدد كبير من الميداليات بمختلف الألوان في كل من الألعاب الأفريقية للشباب 2018، وبعدها البطولة الأفريقية للسباحة أكابر التي نجحنا في تنظيمها بالجزائر لأول مرة في سبتمبر 2018، وتواصل التألق بالعناصر الشابة خلال الألعاب الأفريقية للأكابر بالمغرب سنة 2019، حيث حققنا أفضل نتيجة بالنسبة للبعثة الجزائرية ب 23 ميدالية". أضاف بوغادو في ذات السياق "كما تمكّن أسامة سحنون من كسب أول ورقة تأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2021، وعادت السباحة النسوية لهذا المحفل الكبير بعد طول غياب دام لعدة سنوات عن طريق مليح وشرواطي". وختم قوله، "بعدما تمكّنا من ترتيب الأمور بالنسبة للمنتخبات الوطنية في كل الأصناف العمرية التي أصبحت تحقّق أرقاما رائعة في كل التخصّصات، نطمح إلى تحقيق أهداف أخرى تدخل في إطار تطوير ودعم هذه الرياضة في الجزائر، والبداية من خلال تغيير اللوائح القانونية الداخلية للاتحادية، التي ستكون بمثابة خطوة جد مهمة للشروع في العمل لبلوغ الأهداف الخاصة بالعهدة الأولمبية 2021/ 2024".