اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني أمس الأحد، خمسة فلسطينيين، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين من مدينة الخليل بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها، فيما جرى اعتقال شاب فلسطيني آخر من بلدة سلواد، شمال مدينة رام الله. نصّبت قوات الاحتلال أمس، حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي لبلدة يعبد، جنوب غرب جنين. وفي سياق آخر، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشدّدة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. وينفذ المستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه، كما تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشدّدة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان. بالموازاة مع ذلك اقتحم مستوطنون متطرفون بحماية شرطة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى، صباح أمس الأحد. ونشرت وسائل إعلام صورا ومشاهد تظهر أداء مستوطنين متطرفين طقوسا تلمودية في الأقصى. وتقوم مجاميع استيطانية متطرّفة بجولات اقتحام شبه يومية للأقصى، وبحراسة كاملة من شرطة الاحتلال. وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان في القدسالمحتلة صباح أمس الأحد. وفيما لم يوضح الاحتلال دوافع الاقتحام، تأتي خطوته بالتزامن مع إعطاء محكمة بلدية الاحتلال قرارها النهائي لهدم 84 منزلًا في حي وادي ياصول في سلوان، بحجة «توسعة غابة السلام» المقامة على أراضي الحي. وتقع بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك. وعقب القرار الصهيوني، فقد بات خطر الهدم والتشريد يتهدّد نحو 600 مقدسي يقطنون في وادي ياصول، يعيشون حالة من الخوف والترقب الشديدين على مصيرهم المجهول. فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت سجن «نفحة» الصحراوي، واعتدت على الأسرى. وذكرت مصادر إعلامية، أن قوات تابعة لإدارة سجون الاحتلال الصهيوني، اقتحمت قسم (13) في سجن «نفحة»، واعتدت على الأسرى بالضرب. وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن «قوات القمع اقتحمت القسم فجرا ونكّلت بالأسرى، وحطمت مقتنياتهم الشخصية، ما تسبب في حالة من السخط والتوتر في صفوفهم». وأشار إلى أن الأسرى أغلقوا أقسام السجن بالكامل، احتجاجا على الاقتحام الوحشي الذي نفذته وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال لقسم (13).