أكد وزير النقل عيسى بكاي، على ضرورة ترقية أداء الموانئ وإضفاء أكثر مرونة على حركيتها التجارية، بحسب بيان للوزارة. دعا بكاي، في هذا الإطار، إلى استعمال أحدث النظم والتقنيات المطابقة للمعايير المعمول بها دوليا في هذا المجال. وأكد الوزير، خلال ترؤسه، الثلاثاء، لقاء بالمحطة الجديدة لميناء الجزائر، أن هذا "سيجعل الجزائر عنصرا فعالا ومنصة لوجيستية هامة في حوض البحر الأبيض المتوسط". وأشار البيان، إلى أن اللقاء جرى بحضور اطارات من وزارة النقل والرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية، والرؤساء المديرين العامين للموانئ وممثلين عن الأسلاك الأمنية، والأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال الموانئ الجزائرية وأعضاء مكتبها. وخصص اللقاء، بحسب المصدر ذاته، إلى "الاستراتيجية المسطرة لتطوير وترقية الموانئ الجزائرية وعصرنة تسييرها وتحسين خدماتها، بإشراك جميع الفاعلين في المجال، حتى تتمكن هذه المنشآت الحيوية من لعب دورها كمحرك أساسي للاقتصاد الوطني ونحو تنمية اقتصادية مستدامة". بالمناسبة، شكر بكاي عمال الموانئ على حرصهم وعملهم الدائم لتطوير وترقية أداء الموانئ. ...ويشدد على متابعة مشاريع السكك الحديدية أسدى وزير النقل عيسى بكاي، توجيهات لمسؤولي الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، للمتابعة اليومية للمشاريع الحيوية للوكالة من خلال نظام معلوماتي يخص مستويات الإنجاز ووتيرة الأشغال، بحسب ما أفاد به، أمس الأربعاء، بيان للوزارة. جاءت هذه التعليمات، خلال اجتماع ترأسه الوزير، الثلاثاء، بحضور إطارات من الوزارة والمدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية وعدد من إطاراتها وذلك في إطار سلسلة اللقاءات المبرمجة مع مختلف المؤسسات القطاعية، يضيف نفس المصدر. خلال هذا الاجتماع، قدم المدير العام للوكالة عرضا شمل مهام الوكالة ورؤيتها وأهدافها المسطرة ضمن البرنامج الوطني لتطوير النقل بالسكك الحديدية، كما تطرق إلى مختلف المشاريع المنجزة والتي توجد قيد الإنجاز والخطوط قيد الدراسة. كما طرح المدير العام جملة من الانشغالات والعراقيل التي تواجهها الوكالة على مستوى بعض المشاريع الحيوية المتعلقة بالصفقات وشركات الإنجاز وتحويل الملكية التي تؤثر على نسبة تقدم الأشغال في بعض الخطوط، يوضح البيان. وعقب هذا العرض، أكد بكاي الدور الهام والأساسي الذي تلعبه الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، نظرا للأهداف المسطرة من طرف الدولة لتطوير هذا النمط من النقل، ومساهمته في فك الخناق عن المدن ومرافقته لمختلف المشاريع الاقتصادية، كربط الموانئ بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية ومناطق النشاط والمصانع الكبرى. في هذا الصدد، أسدى الوزير توجيهات للمسؤولين عن الوكالة بضرورة المتابعة اليومية لهذه المشاريع الحيوية، من خلال نظام معلوماتي دقيق يخص مستويات الإنجاز ووتيرة الأشغال، مع إحصاء جميع العراقيل والصعوبات التي تواجهها الشركات الوطنية والأجنبية الناجمة عن الممارسات والتراكمات السابقة وعرضها عليه لدراستها ومعالجتها في أقرب الآجال. ودعا بكاي القائمين على الوكالة، إلى بذل المزيد من المجهودات والتنسيق مع الوصاية وجميع الفاعلين في المجال لبلوغ الأهداف المسطرة، مؤكدا أن إعادة ضم هذه الوكالة إلى قطاع النقل يعتبر "انطلاقة ونفسا جديدا لها"، كما يضعها في قلب مخطط الإنعاش الاقتصادي، بحسب البيان.