انطلقت بولاية معسكر العملية التضامنية «شتاء دافئ» التي ينظّمها الهلال الأحمر الجزائري بالتعاون مع مصالح الحماية المدنية والأمن الوطني. انطلقت العملية من مدينة المحمدية بشمال ولاية معسكر، بمشاركة متطوعين من اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري و أطباء وأعوان من الحماية المدنية وإطارات من الأمن الوطني، الذين جابوا عددا من شوارع المدينة وعددا من النقاط الحساسة مثل محطي القطار ونقل المسافرين للبحث عن أشخاص بدون مأوى، ومنحهم وجبات غذائية ساخنة وألبسة وأغطية والتكفل الطبي بمن هم في حاجة إلى رعاية. وأشار رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بن علي درير في تصريح، أنّه تمّ تنظيم العملية بالتنسيق مع السلطات الولائية ومصالح الحماية المدنية والأمن الوطني للتكفل بالأشخاص، الذين لا يتوفرون على مأوى ثابت ويقضون الليل في الشوارع و محطات نقل المسافرين ومحطة القطار، خاصة مع بداية فصل الشتاء الذي يتميز ببرودة شديدة. وأضاف أن متطوعي الهلال الأحمر التابعين للجنة الولائية والتابعين للجنة دائرة المحمدية وفّروا وجبات غذائية ساخنة وألبسة وأفرشة وأغطية لمنحها للأشخاص المحتاجين، في حين توفر مصالح الحماية المدنية سيارة إسعاف وأطباء وأعوانا للتكفل الصحي بالأشخاص المحتاجين، ونقل من تتطلب حالته الصحية المتابعة الدقيقة إلى المستشفى، في حين يضمن عناصر الأمن الوطني المرافقة والتأمين اللازمين. وانطلقت العملية - حسب نفس المتحدّث - بمدينة المحمدية باعتبارها قطبا تجاريا جهويا يقصده عدد كبير من المواطنين، وستشمل خلال أشهر ديسمبر، جان