يشهد طريق بوعامر وسط بلدية ورقلة عبر المسار الرابط بين حي مخادمة وحي بوعامر، مرورا بحي سيدي عمران إلى غاية مفترق الطرق بامنديل عبر الطريق الوطني رقم 49، والذي يعد أحد المسارات النابضة داخل هذه المدينة وضعية متردية. تشكّل وضعية هذا الطريق الذي يعد أحد الروافد الحيوية الرابطة بين المدينةورقلةوالمدينة الجديدة حي النصر وحي بامنديل، أحد الانشغالات المطروحة لدى مستعملي الطرقات بورقلة، الذين أكدوا في حديثهم ل "الشعب"، أن وضعيته المتردية تستدعي الالتفات إليها. كما أشار بعض المواطنين إلى أن هذا المسار من بين المسارات المساهمة في فك الخناق على الحركة المرورية وسط المدينة، إلا أن وضعيته تتطلب تدخل الجهات المعنية وتسريع الانطلاق في إنجازه في أقرب الآجال، بعد أن طال انتظار إطلاق مشروع تهيئته لسنوات. حسب بعض مستعملي الطريق من أصحاب السيارات والمركبات الذين تحدثت إليهم "الشعب"، فإن هذا الأخير يعد أحد الطرق الهامة، إلا أنه غير معبد بشكل كامل وغير آمن بالنسبة للراجلين، كما أنه يستدعي إعادة تهيئته، بالإضافة إلى نقص الإنارة العمومية وانعدامها في بعض أجزائه وهو ما يجعل استعماله خلال الفترة المسائية خطيرا نوعا ما. ويعد هذا الطريق الذي ظل لسنوات على هذه الوضعية في انتظار انجازه، وكان ينتظر الانطلاق في أشغال بعض من أجزائه خلال الفترة الأخيرة، من بين الطرق التي تسجل حركية كبيرة وسط عاصمة الولاية كما يشهد ديناميكية يومية، نظرا لارتباطه بالطريق الوطني رقم 49 الذي يربط بدوره عدة بلديات قريبة من بلدية ورقلة، من بينها بلدية سيدي خويلد، بالإضافة إلى بعض الولايات المجاورة على غرار ولاية غرداية، وهو في حاجة إلى إعادة تهيئته والتسريع في إنجاز أشغاله من أجل تدعيم شبكة الطرقات ببلدية ورقلة. تجدر الإشارة إلى أن المجلس الشعبي البلدي السابق لبلدية ورقلة كان قد أطلق منذ عامين مشاريع لانجاز الطرقات الحضرية عبر تراب البلدية، إلا أن هذا المسار المذكور لم يستفد منها، وظل تركة على المجلس البلدي الحالي ولابد من الالتفات إليه، خاصة بعد التأخر الكبير في الانطلاق في مشروع تعبيده.