بلغ عدد المسجلين من طالبي العمل بجيجل، 40772 مسجل إلى غاية 22 فيفري 2022، والعدد مرشح للارتفاع، لاسيما في الأيام الأخيرة حيث تشهد وكالات التشغيل الأربعة بجيجل تدفقا كبيرا لطالبي العمل يفوق 5000 شهريا، حسب مدير القطاع. أدمج، إلى حدّ الآن 3342 عامل من أصل 7385 أي بنسبة تقدم تقدر ب 47.2 بالمائة في مختلف القطاعات، خصوصا بقطاع التربية والصحة في حين ستنطلق العملية بتسارع كبير في قطاع الجماعات المحلية بعد تنصيب المجالس المحلية، حسب تصريح لمدير التشغيل لجيجل نوار بشير. وأوضح ذات المسؤول، بأن هناك إجراءات جديدة في مجال الإدماج لتسهيل العملية، حيث إنه بقطاع التربية سيتم إدماج ليسانس لغة إنجليزية مثلا في منصب متصرف إداري، وكذا التنازل عن المنصب الأعلى طوعا للراغبين، مثلا مشرف تربية أو غيره والعملية متسارعة. وأضاف المدير الولائي للتشغيل، بأن الوصاية اتخذت قرار إمكانية إدماج عمال لأنام العاملين عند الخواص لدى المؤسسات الاقتصادية العمومية، وكل مدراء الوكالات أو الفروع المحلية مجبرة على تحديد المناصب محليا. وأشار نوار إلى برمجة لقاء ولائي مع الفاعلين في القطاع الاقتصادي لتقديم توقعات التوظيف لسنة 2022، وأنه أي مستخدم يثبت جدارته سندعمه ونرافقه يوميا. من جهة أخرى وضعت مديرية التشغيل، 123مؤسسة خاصة في القائمة السوداء استوجب معاقبتها بعد تعسفها في حق عمال «انام»، وأكدت مديرية التشغيل، أنه سيتم في حالة ثبوت أي تعسف في حق عامل بأنام تحويله مباشرة وفقا لصلاحيات المدير الولائي دون أخذ رأي المستخدم الحالي إلى مستخدم آخر يقدر مجهوداته ويلتزم بتعهداته مع المديرية، كما يمكن للمدير الولائي سحب كل عمال أنام من مؤسسة خاصة إن وجد تحايلا معينا. كما تمّ تشكيل لجنة ولائية للتفتيش وتطهير القطاع في ظلّ وجود بعض المتحايلين، سواء من قبل المستفيدين أو المؤسسات الخاصة المستخدمة والتعسف في حق بعض عمال cta، لاسيما وأن هناك مؤسسات بدون مقرات وأخرى شطبت سجلاتها التجارية لكن بقيت تصادق على أوراق الحضور لعمال «انام» في تجاوز خطير، والبعض استغلوا عمال «سيتيا» ولم يوفوا بالوعود المتمثلة في توفير مناصب دائمة لهم وهو ما يتعارض مع القانون، وسيتم في غضون 10 أيام القادمة تطهير القطاع، مع إعتماد سياسة جديدة إبتداء من الشهر المقبل، وهي عدم المصادقة على أوراق إثبات الحضور لعمال لانام عبر الولاية، إلا إذا كانت ممضاة من قبل المستخدم الأصلي، والتأكد من صحتها.