أشرفت، أمس، وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، من المكتبة الوطنية الجزائرية، على افتتاح المعرض الوثائقي الذي تم بالتعاون مع المكتبة المركزية لجامعة الجزائر. كما أعطت إشارة انطلاق قافلة الكتب المهداة من طرف ذات الوزارة إلى الولايات العشر الجديدة، والتي تقارب 168 ألف نسخة من أجل تعزيز حركية المعرفة على مستوى مكتباتها الحديثة النشأة. أشرفت، أمس، وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، على افتتاح معرض وثائقي المتضمن أحداث محرقة مكتبة الجامعة الجزائرية، لتعطي بعدها إشارة انطلاق قوافل الكتب باتجاه الولايات العشر الجديدة، من مبنى المكتبة الوطنية،حيث حضر العملية مدير المكتبة الوطنية الجزائرية منير بهادي إلى جانب ممثلي مديريات المكتبات العمومية، إلى جانب إطارات وزارة الثقافة والفنون والأساتذة المشاركين في الندوة العلمية «الكتاب والمكتبة... تفعيل للذاكرة والإبداع»، وبعض الهيئات والمؤسسات الخاصة بصناعة الكتب. في ذات الصدد، صرحت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، «بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للكتاب، الذي رسمه رئيس الجمهورية العام الماضي بتاريخ 07 جوان، والذي يأتي لاستذكار الأحداث الشنيعة الإرهابية التي قامت بها منظمة الجيش السري الفرنسي والمتمثلة في إحراق مكتبة الجزائر، أين استهدفت جامعة الجزائر برمتها من خلال إطلاق قنابل فوسفورية للتسريع من انتشار الحرائق، مما أدى إلى إتلاف حوالي 600 ألف عنوان كانت على رفوف المكتبة، منها كتب ومخطوطات تعود إلى القرن 17. كما أضافت ذات المتحدثة، بأنه حري بنا أن نفتخر اليوم بالجزائر التي تتعزز بالعديد من المكتبات المتواجدة على المستوى الوطني والمحلي في كل ولايات الوطن. وتابعت حديثها: «اليوم اغتنمنا هذه الفرصة لنقوم بتزويد مكتباتنا في الولايات العشر الجديدة بما يزيد عن 168 ألف كتاب، حتى نعزز الرصيد الوثائقي الموجود على مستواها، خاصة وأنها منشآت جديدة تجتاح الى دعم معرفي لتكون في متناول أبنائنا وطلبتنا على مستوى هذه الولايات».