جد المستفيدون من سكنات مشروع 60 مسكنا اجتماعيا تساهميا البالغ عددهم 20 مستفيدا الواقع ببلدية برج منايل مطلبهم المتعلق بحقهم المشروع في السكن وتسوية وضعيتهم العالقة بعد اكثر من عشر سنوات من الانتظار نتيجة لتماطل المرقي العقاري المتمثل في المؤسسة الوطنية للترقية العقارية او مؤسسة ترقية السكن العائلي سابقا فرع . وقد أكد السيد /صادق،م/ ممثل المجموعة وأحد ضحايا المؤسسة في اتصال مع الشعب ان قضيتهم لا تزال عالقة على الرغم من وعود المؤسسة الوطنية لترقية السكن العائلي ببومرداس المكلفة بالملف بأن المديرية فعلت ما بوسعها لمعالجة القضية وهي حاليا بحسب محدثنا تنتظر ردا في هذا الخصوص من المديرية العامة بالعاصمة حتى يتم مباشرة الاجراءات اللازمة سواء بالتعويض أو تخصيص حصة للمقصيين في البرامج السكنية الجديدة في اطار السكن الاجتماعي المدعم وهو ما يطمح اليه المعنيون وفق المتحدث الذي طالب نيابة عن المجموعة من والي الولاية التدخل لمساعدة هؤلاء في الاستفادة من حقهم وتمكينهم من سكناتهم، كما كشف المعني للشعب أن قضيتهم تعود بالضبط الى سنة 2001 لما استفادت بلدية برج منايل من حصة سكنية تقدر ب 60 مسكنا تساهميا على ان يسلم للمستفيدين في مدة 18 شهرا حيث تم في البداية دفع القسط الاول بقيمة 300 الف دينار من قيمة التكلفة الاجمالية المحددة انذاك ب 1,2 مليون دينار وبعد ثلاثة سنوات من الانتظار والتماطل بسبب تأخر عملية الانجاز التي كانت تسير بحسب المعني بخطى بطيئة وتهرب مسؤولي البلدية والدائرة وعدم اتخاذهم الاجراءات الضرورية لاتمام المشروع، لجأ بعض المواطنين الى دخول سكناتهم غير الجاهزة والمقدرة ب 28 وحدة سكنية قبل ان يتم انجاز 12 وحدة اخرى تحت الضغط المستمر على المرقي ليصل بعده العدد الى 40 وحدة في حين ظل الباقون وعددهم 20 مستفيدا رهينة الانتظار الطويل على الرغم من تسديد القسط الاول من اجمالي السكن مع الاستفادة من دعم الصندوق الوطني للسكن المقدرة انذاك ب 30 مليون سنتيم وغيره من الاجراءات الادارية الاخرى التي قام بها المعنيون يقول محدثنا، وفي الاخير تساءل اصحاب الشكوى عن مصير سكناتهم بعد كل هذه المدة ومن المسؤول عن التأخر وكيف السبيل لاعادة حقهم الضائع وهي التساؤلات والانشغالات التي اراد المستفيدون توجيهها الى السلطات الولائية والمحلية من اجل التدخل العاجل لتمكينهم من حقهم في السكن خاصة وان العديد منهم مثلما صرحوا به للشعب لا يزالون منذ هذا التاريخ يعانون من ازمة السكن او مشردون لدى الاهل والشاليهات وهي الوضعية المأساوية التي جعلتهم اليوم وفق تعبيرهم يقومون بهذا التحرك وطرق كل الابواب بهدف وضع حد للمشكل والافراج السريع عن سكناتهم.