تم إنتاج 1 مليون و507 ألف قنطار من مختلف أنواع الحمضيات بولاية مستغانم خلال هذا الموسم، الذي عرف نموا طفيفا قدر ب6٪ مقارنة مع الموسم الماضي، بحسب ما استفيد، أمس، من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. أوضحت حصيلة نهائية لمصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني، تلقت «وكالة الأنباء الجزائرية» نسخة منها، أن إنتاج ولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي 2021 - 2022 تجاوز التوقعات ب2٪ (31 ألف قنطار إضافي)، مقارنة مع الموسم الماضي. وتم خلال هذه الحملة، التي انطلقت شهر نوفمبر الماضي وانتهت مؤخرا، جني 1 مليون و507 ألاف قنطار من مختلف أنواع الحمضيات، بزيادة قدرها 6٪ (88 ألف قنطار إضافي)، يضيف المصدر. وتجاوز إنتاج البرتقال هذا الموسم 1 مليون و220 ألف قنطار ولاسيما من صنفي واشنطن نافال (520 ألف قنطار) وطومسون نافال (435 ألف قنطار) والأصناف الأخرى، على غرار دوبل فين بنوعيها وسانغين (266 ألف قنطار). وتضاف هذه الكميات إلى 214 ألف قنطار من الكليمونتين و4.650 قنطار من الماندرين. وبخصوص إنتاج الليمون، تم جني 65 ألف قنطار بمردودية تقدر ب270 قنطار في الهكتار، بحسب الحصيلة. وكانت مديرية المصالح الفلاحية في بداية حملة الجني، قد توقعت أن يتجاوز المحصول هذا الموسم 1 مليون و476 مليون قنطار بمردودية تقدر ب305 قنطار في الهكتار، كما جرى توضيحه. وساهمت وفرة الإنتاج خلال هذا الموسم، في تراجع كبير للأسعار، على غرار السنوات الماضية، حيث تراوح سعر بعض أنواع البرتقال في الأسواق المحلية والجهوية بين 100 دج و150 دج للكيلوغرام الواحد. وشهدت زراعة الحمضيات بولاية مستغانم استقرارا في الإنتاج خلال السنوات الأخيرة، بفضل التحكم في التقنيات ودعم الدولة للمنتجين وعمليات الإرشاد الفلاحي والمتابعة الدورية من قبل المحطة الجهوية لوقاية النباتات، يضيف نفس المصدر. ويتم بمستغانم إنتاج أنواع مختلفة من الحمضيات، منها طومسون نافال وواشنطن نافال وسانغين والكليمونتين والمندارين والليمون، بلغ خلال الموسم الفلاحي الماضي 1 مليون و426 ألف قنطار (الثالثة وطنيا).