استُقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، في ختام زيارة العمل التي يقوم بها إلى العراق، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السبت، ببغداد، من قبل رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وجاء في البيان، «في ختام زيارة العمل التي يقوم بها إلى العراق بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، من قبل رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، حيث تم خلال هذا اللقاء استعراض آفاق تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين، لاسيما التعاون الثنائي في المجال البرلماني وسبل الارتقاء به عبر تكثيف تبادل الزيارات وتشكيل لجنة الصداقة البرلمانية المشتركة». كما أكد الجانبان بهذه المناسبة، حسب نفس المصدر، على «أهمية ودور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العمل العربي المشترك عبر المساهمة في إسماع أصوات الشعوب العربية وطرح الأفكار والرؤى التي من شأنها إثراء مداولات القادة العرب أثناء القمة العربية المرتقبة بالجزائر والانخراط في الجهود الرامية لتحقيق قمة شاملة وجامعة تضمن الاستجابة الفعلية للتحديات الراهنة المطروحة على مستوى الفضاء العربي». وفي ختام اللقاء، وباسم مجلس النواب العراقي، أعرب الحلبوسي عن «عميق شكره للوزير لعمامرة على زيارته الناجحة للعراق والتي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وكذا الآفاق الرحبة التي تنتظر هذه العلاقة الإستراتيجية على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف». وكان الوزير لعمامرة قد التقى بأفراد من الجالية الوطنية المقيمة بجمهورية العراق. وتم خلال اللقاء الذي جرى بحضور سفير الجزائر لدى العراق، السيد بلقاسم محمودي، وفي جو سادته الحميمية والإيجابية بمقر السفارة الجزائرية ببغداد، التركيز على «مناقشة أوضاع الجالية، همومها وطموحاتها للمساهمة في مسيرة النمو والنهوض الاقتصادي للجزائر». كما تم استعراض «التدابير والإجراءات التي اتخذتها الدولة الجزائرية مؤخرا لفائدة الجالية الوطنية بالخارج، تجسيدا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الرامية إلى تحقيق التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين الجزائريين المقيمين بالخارج وكذا تعزيز دورهم ومساهمتهم في مسار بناء الجزائر الجديدة».