قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، إنها تعتقد أن بلادها سوف تصبح جمهورية خلال حياتها. وأضافت في مؤتمر صحافي، أمس، أنه مع ذلك لم تشعر أبدا»، بالإلحاح» من جانب شعب نيوزيلندا لتنفيذ ذلك. أثارت وفاة الملكة إليزابيث الثانية مناقشات حول ما إذا كان الوقت قد حان لكي تقطع نيوزيلندا علاقتها بالملكية. وقالت ارديرن إنه على الرغم أنه من المرجح أن تصبح نيوزيلندا جمهورية في وقتا ما، فإنها لا ترى الأمر على أنه « إجراء قصير المدى مدرج على الأجندة في أي وقت قريب «. وأضافت» هناك الكثير من التحديات التي نواجهها. هناك مناقشة كبيرة ومهمة، ولا أعتقد أن ذلك سوف يحدث قريبا أو يجب أن يكون قريبا، خاصة أننا في فترة حداد». من جانبه، قال رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا، جاستن براون، لوسائل إعلام بريطانية، إن دولته تعتزم إجراء استفتاء بخصوص التحول إلى جمهورية في غضون السنوات الثلاث المقبلة، في خطوة قد تشهد إزاحة ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث عن رئاسة الدولة. براون أضاف بعد فترة وجيزة من مراسم محلية، أُعلن فيها تشارلز الثالث ملكاً للبلاد بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية: «هذه مسألة يتعين طرحها للاستفتاء في غضون السنوات الثلاث المقبلة على الأرجح». هذه الدولة الصغيرة الواقعة في البحر الكاريبي، التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، والتي استقلت عن بريطانيا عام 1981، واحدة من 14 دولة عضواً في رابطة الكومنولث التي يرأسها ملك المملكة المتحدة، وهي أول دولة من بين هذه الدول التي تسعى للخروج مع عباءة الملك تشارلز بعد توليه منصبه الجديد. براون قال إن التحول إلى جمهورية «خطوة أخيرة لإكمال دائرة الاستقلال لضمان أننا أمة ذات سيادة حقاً». يأتي تعهد براون وسط مساعٍ متزايدة للتحول إلى النظام الجمهوري عبر منطقة الكاريبي، مع تصويت بربادوس على إزاحة الملكية البريطانية العام الماضي، وأشار الحزب الحاكم في جامايكا إلى أنه قد يتبع ذلك. قبل وفاة الملكة إليزابيث الثانية، كانت لا تزال رئيسة الدولة للمملكة المتحدة و14 دولة ومملكة من رابطة الكومنولث هي: «أنتيغوا وبربودا، وأستراليا، وجزر البهاماس، وبليز، وكندا، وغرينادا، وجامايكا، ونيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت، وجزر غرينادين، وجزر سليمان، وتوفالو، والمملكة المتحدة».