أعلن رئيس بعثة الأممالمتحدة لدى ليبيا، عبد الله باتيلي، الذي يواصل اجتماعاته لاستئناف العملية السياسية، أن أولويته - ضمن أولويات أخرى - «تكمن في تحديد مسار توافقي لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن». قدم باتيلي، كشف حساب باجتماعات أسبوعه الأول منذ توليه مهام عمله، وقال عبر «تويتر» في سلسلة تغريدات هي الأولى من نوعها: «أنا هنا للعمل مع كل الإخوة والأخوات في ليبيا»، لافتاً إلى أنه سيلتقي بجميع الأطراف، بما في ذلك ممثلو المجتمع المدني والنساء والشباب. وأوضح أنه شدد خلال مناقشاته، مع الاطراف الليبية على الحاجة إلى إيجاد حل سلمي ومستدام لليبيا، وشدد على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، مشيراً إلى أنه حثّ أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة عن الشرق، على مواصلة جهودهم للحفاظ على الهدنة. وقال إنه استمع إلى رؤى عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، حول كيفية تعزيز الجهود لإجراء الانتخابات، وأوضح أنه ناقش في طرابلس مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، سبل تعزيز استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط كمؤسسة سيادية. وقال باتيلي، إنه ناقش الأسبوع الماضي مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، خيارات الحل السياسي، لافتاً إلى أنه أكد لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه عبد الله اللافي، أن حل الأزمة الليبية يجب أن يأتي من الليبيين أنفسهم. ونوّه إلى أن أسبوعه الأول شمل الاجتماع برئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة خارجيته نجلاء المنقوش، اللذين أعربا عن دعمهما للمساعي الحميدة للأمم المتحدة. وكان باتيلي، قد أكد في اجتماعه الأحد مع فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الموازية، أن «السبيل للخروج من الأزمة، أن يجتمع الليبيون معاً لإيجاد حل ليبي». كما أبلغ باشاغا التزامه والتزام الأممالمتحدة بتيسير ودعم الجهود الليبية لتجاوز المأزق السياسي من أجل تحقيق السلام والاستقرار للشعب الليبي. دعم إيطالي متجدّد قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، إن بلاده ملتزمة بدعم استقرار ليبيا ووحدتها. جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه على موقع «تويتر»، أمس الأول، ردا على التهنئة التي تلقاها من وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء المنقوش، على توليه منصبه الجديد. وكتب: «شكرا لكِ لأمنياتك الطيبة.. الصداقة بين إيطاليا وليبيا قوية، وسنظل ملتزمين بشكل كامل بتنمية شراكتنا الثنائية ودعم استقرار ليبيا ووحدتها وازدهارها».