تتّجه الأنظار، صباح اليوم، صوب قاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة من أجل متابعة مجريات الجمعية العامة الاستثنائية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، المبرمجة بداية من الساعة 11:00 من أجل التصويت على القانون الأساسي الجديد، الذي يعتبر مرحلة تسبق إجراء الجمعية العامة الانتخابية لاختيار رئيس الاتحادية الجديد. تتكوّن الجمعية العامة من 133 عضو لهم الحق في التصويت على القانون الأساسي للاتحادية ومن الضروري اكتمال النصاب القانوني بهدف ضمان سير العملية، ويتطلع الجميع إلى نجاح الموعد من أجل الدخول في عهد جديد خال من المشاكل التي طالت الكرة الصغيرة الجزائرية مؤخرا، والعودة إلى الطريق الصحيح بالتركيز على العمل الميداني سواء مع الأندية التي تنشط في البطولة الوطنية أو المنتخبات الوطنية التي لها مواعيد دولية كثيرة وفي كل الفئات العمرية. تحضيرات وترتيبات قام بها جل المسؤولين الحاليين على تسيير الأمور داخل الاتحادية بقيادة المكتب المؤقت من أجل تفادي الأخطاء التي وقعت في المرة الماضية، والتي أعادت الأمور إلى نقطة البداية، بالرغم من حضور النصاب القانوني للأعضاء الذي كان عددهم 85 عضوا، الا ان المصوتين كان 25 فقط، وهذا ما يعني أن العملية فشلت ولم تكن تبلغ العدد الصحيح الذي يوجب أن يصل 50 من المائة زائد واحد. للإشارة، فإن الجمعية الاستثنائية ستعرف أيضا تنصيب اللجان التي ستشرف على التحضير للجمعية العامة الانتخابية المقرر يوم 19 نوفمبر 2022، والأمر يتعلق بكل من لجنة الترشيحات، لجنة الطعون ولجنة التحضير للموعد، بعد إلغاء نتائج الانتخابات التي جرت يوم 22 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت على فوز كريمة طالب بمجموع 67 صوتا أصل 96، الأمر الذي يؤكد أن كرة اليد الجزائرية في منعرج حقيقي وحاسم لبداية المهمة مع عهد جديد، وأفكار مبنية على هدف واحد وهو المصلحة العامة لهذه الرياضة التي طالما شرّفتنا، ورفعت الراية الوطنية عاليا في مختلف المواعيد.