تمكّنت مصالح الجمارك، بالتنسيق مع المصالح الأمنية، من حجز كميات معتبرة من المواد الاستهلاكية والمخدرات والمؤثرات العقلية موجهة للتهريب بالعديد من ولايات الوطن، حسبما أفادت المديرية العامة للجمارك. وذكرت المديرية في بيان لها أنه: «مواصلة للجهود الميدانية الحثيثة للمصالح العملياتية للفرق الجمركية، والمبذولة في إطار مكافحة التهريب بشتى أشكاله، تمكّن أعوان الفرقة المتنقلة للجمارك التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بعين قزام، بإقليم اختصاص المديرية الجهوية الجمارك بتمنراست من حجز شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية». وتتمثل البضائع المحجوزة، حسب نفس المصدر، في 440 كيس فرينة بوزن 25 كغ بوزن اجمالي 11 طن و180 صفيحة من زيت المائدة بسعة 5 لتر. من جهة أخرى، ومواصلة للمجهودات الميدانية المشتركة للمصالح العملياتية للفرق الجمركية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، تمكّن أعوان الفرقة المنتقلة للجمارك، التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بوهران - خارجي، بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، من توقيف شخص وحجز 1470 قرص مهلوس من نوع اكستازي تمّ ضبطها على متن سيارة سياحية، حسب المديرية العامة للجمارك. وفي عملية أخرى، تمكّن أعوان الفرقة المتنقلة للجمارك التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بباتنة، بإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بقسنطينة، من حجز 1426 وحدة من المشروبات الكحولية تمّ ضبطها على متن سيارة نفعية، حيث باشرت ذات المصالح بالإجراءات القانونية المعمول بها، وتقديم المخالفين (02) أمام الجهات القضائية المختصة لاستكمال إجراءات التحقيق. ومن جانبهم، تمكّن أعوان الفرقة المتعدّدة المهام للجمارك بالطالب العربي، التابعة لمصالح مفتشية الأقسام للجمارك بالوادي، بإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك بورقلة، وبالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، من حجز 14.000 علبة سجائر أجنبية الصنع من نوع (آش بي). وأوضحت المديرية العامة للجمارك، أن هذه العمليات «تكرّس جاهزية أعوان الجمارك الجزائرية وتجنّدهم التام في سبيل محاربة المضاربة وتهريب السلع المدعّمة، تنفيذا لتعليهم السلطات العليا للبلاد القاضية بضرورة الحرص على استقرار السوق الوطنية وضمان التزويد الدائم والمستمر للمواطن بالسلع الاستهلاكية» وفي «سبيل حماية الصحة العمومية والمساهمة في مكافحة كل ما يهدّد أمن وسلامة المواطن، لاسيما تجارة وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية». كما تكرّس هذه العمليات «جاهزية أعوان الجمارك الجزائرية، وتجنّدهم التام ليلا ونهارا، في سبيل مكافحة التهريب بشتى أشكاله»، وفقا لذات المصدر.