قال الرئيس المدير العام لمؤسسة الشعب جمال لعلامي بكل صدق ومصداقية، ساهمت «الشعب» وتساهم في بناء إعلام وطني مسؤول ونزيه تحت سقف جزائر جديدة متجدّدة، متكيفة مع المتغيرات العالميه، وضمن رؤية استشرافية ضبط بوصلتها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من أجل الإصلاح والتغيير والتطوير، تكريسا لدولة قوية ومؤثرة، فاعلة ومتبوعة وصانعة للأحداث». «ستون عاما من العطاء والبقاء.. ستون عاما من الوفاء والولاء.. ستون عاما من الانتماء والكبرياء»، يقول جمال لعلامي في كلمته بمناسبة الاحتفال بستينية عميدة الصحافة الجزائرية الجريدة المدرسة «الشعب»، التي جرت بقصر الثقافة مفدي زكريا أمس الأحد. وأفاد في السياق «أن أمّ الجرائد الوطنية بكل فخر، مهد الصحافة الجزائرية وبكل اعتزاز سليلة إعلام الثورة المظفرة، وصانعة الملاحم، ومفخرة جيلي الثورة والاستقلال، تشاركونها في هذا اليوم المشهود، هذه الستينية الخالدة والمزدوجة لذكرى وذاكرة تخلّد الشرفاء الأحرار والشهداء الأبرار». كانت «الشعب» ومازالت وستبقى - يضيف لعلامي - المدرسة والرمز وصوت البلاد والعباد «لسان حالها العربي لا ينطق إلا بما يذود عن جزائر الشامخات الشاهقات دائما في الصفوف الأولى مدافعة عن سيادة الدولة وجيشها وأمنها واستقرارها ووحدة شعبها وترابها ورموزها وتاريخها وهويتها ودينها ولغتها وحرية قرارها». ويبرز الرئيس المدير العام أن تركيز الشعب على الهوية والقيم والثوابت الوطنية والعمق التاريخي للأمة وركائز ومقومات الانتماء الحضاري « لتبقى «الشعب» منبر إعلامي وطني حرّ لا ذمة يبيع ولا يُساوم على قيم ومبادئ نوفمبر». ذكرى « الشعب « التي تتزامن مع ستينية الاستقلال والذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وفي نفس تاريخ مظاهرات 11 ديسمبر الخالدة - يواصل كلمته - فإنها «سائرة على درب الفرسان، دفاعا عن الذاكرة التي تظل العروة الوثقى بين الجزائر الجديدة وتاريخها المجيد وتضرب عهدا جديدا لمواصلة المسيرة قصد حصد المزيد من الانتصارات ومواكبة التطورات التكنولوجية بما يضمن توفير خدمة عمومية مهنية واحترافية وردّ اعتبار الإعلام العمومي بسماع واستشارة خزان الكفاءات والتجارب». وختم قائلا:» كل عام و»الشعب» لسان حال الوطن والمواطن عام جديد سعيد.. أعاده الله عليكم وعلينا بالخير واليمن والبركات. تحيا الجزائر، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته».