كشف تقرير صحفي إيطالي، أنّ جوزيه مورينيو المدير الفني لروما، هو المرشّح الأبرز لتولي المهمة الفنية لمنتخب البرتغال بالفترة المقبلة. بحسب صحيفة «كوريري ديللو سبورت»، فإنّ مورينيو تعرّض لضغوط من قبل العديد من الشخصيات البارزة في البرتغال لكي يحل محل سانتوس. وأشارت: «المحادثات بين مورينيو والاتحاد البرتغالي لم تبدأ حتى الآن، وجوزيه يدرس خيار تدريب روماوالبرتغال، حتى نهاية عقده مع النادي الايطالي، والذي سينتهي في صيف 2024». سانتوس فشل بشكل واضح في احتواء أزمات رونالدو التي تصدرت المشهد داخل المعسكر البرتغالي، وأصبحت تطغى بشكل كبير على أداء اللاعبين، وحتى المؤتمرات الصحفية قبل وبعد اللقاءات. ولم يستطع سانتوس، إيجاد المبررات المناسبة لإقناع الإعلام والجماهير البرتغالية ببقاء رونالدو على مقاعد البدلاء. وكان الاتحاد البرتغالي لكرة القدم قد أعلن مساء الخميس، رحيل فرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب الأول. ونشر الحساب الرسمي للمنتخب البرتغالي، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقطع فيديو، وجّه فيه الشكر إلى سانتوس، على الفترة التي قضاها كمدرب للمنتخب على مدار السنوات الثمانية الماضية. وقال حساب المنتخب البرتغالي لكرة القدم «إرث تاريخي، شكرا لك يا سانتوس على كل شيء». وكان المنتخب البرتغالي قد حصد لقب بطولة يورو 2016 تحت قيادة المدرب فرناندو سانتوس، بعد الفوز على المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية.