قال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو الإثنين عبر التلفزيون الوطني إن حكومة بلاده قررت إنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا والذي يتيح لقواتها الوجود على أراضي واغادوغو؛ رغبة منها في أن تتولى قواتها المسلحة مهمة الدفاع عن نفسها؛ لكنها تود مواصلة الحصول على دعم في صورة عتاد عسكري من باريس. أعطت واغادوغو القوات الفرنسية مهلة مدتها شهر لمغادرة أراضيها. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال الأحد إنه ينتظر "توضيحات" من بوركينا فاسو بشأن طلبها انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر. وقد أكدت حكومة بوركينا فاسو عبر المتحدث باسمها، قرار إنهاء الاتفاق العسكري مع باريس الذي يتيح للقوات الفرنسية قتال الإرهابيين في البلاد وذلك بسبب رغبة السلطات في أن تتولى بوركينا فاسو مسؤولية الدفاع عن نفسها. وكان التلفزيون الوطني في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا قد ذكر يوم السبت أن الحكومة علقت الاتفاق العسكري المبرم عام 2018 مع فرنسا لكنها لا تزال تريد الحصول على دعم في شكل عتاد.