أَيا ياسمينة بالشام أَلا زلتِ على حالك تٌسَرِحِينَ شَعْر بردى والخيلَ الأموية هل تابَ وردُكِ عن العشقِ في باب توما والقيمرية أَتُرَاكِ نسيت أيامنا كُلُ الياسمينَ في الشاغورِ والميدان والصالحية يَعْرفٌني كُل أزهاره تنزفني في بلادي الجنوبية وفي يديّ أمي التي كانت تقول: نحن بخير ما ظلت سورية واليوم نحن والتكنلوجيا في سباقٍ إليها تَسألُ في صَباحِتها كيف الشامُ؟ وأَهلُها نَقولُ بخير: تتركنا وتقرأ الأخبار..... زلزالٌ على طرف البلاد وغولٌ يَأكلُ قلبها فتبكي وتقولٌ بِلَكْنَتِها اليافاوية: أيا رب من لشامِك الطاهرة وقد دهمها الخطب من للياسمين في العرائش للأجراسِ والأهلة في الكنائس من للمليحاتِ العَرائِس وأنا ومعي الناس في المجالس نطمئنها حين نقول: ستظلُ الشام لينزلَ بها المسيح ستظلُ الشام ومن عَيِنَيِها يولدُ الريح ستظلُ الشام ياسمينة بيتية شجرة كباد وجلسة قهوة عربية وتظل الشام أبدية أبدية.