احتفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري، رفقة الأسرة الجامعية والطلبة، الأحد، بيوم النصر من جامعة الجزائر - 1 - بن يوسف بن خدة، حيث كرّم مجاهدين ونخبا علمية، وتفقّد كلا من كلية الاقتصاد بجامعة ابراهيم شيبوط - الجزائر 3 - و مدرسة أساتذة الصم والبكم. قال الوزير بداري، إن الذكرى 61 لعيد النصر نحتفل بها في هذا المكان الرمز الذي يحمل اسم المجاهد الكبير بن يوسف بن خدة رحمه الله، ونحن بصدد بناء الجزائر الجديدة التي ساهم الطلبة في تحريرها وتشييدها، ولكي تبقى الجزائر واقفة تواكب التطورات العلمية والتكنولوجية لتلعب الجامعة دورها الهام في التقدّم والتنمية، من خلال تحقيق التطوّر والازدهار، والأمن الغذائي والطاقوي. وحسب بداري، فإن من الأهداف التي يجب أن نحققها في هذه الفترة، هي المساهمة في إثراء البرنامج الأكاديمي، وجعل الجامعة قاطرة لتقدّم مجتمعنا، ونكون خالقين للثروة والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية، حيث إن الكل مدعو لأن يساهم في تحقيق أهداف الالتزام 41 لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وأثنى الوزير، على التضحيات الجسام التي قدّمها الشعب الجزائري من أجل تحقيق النصر والحرية، وترحم بالمناسبة على ذكرى شهدائنا الأبرار، وحيّ جهاد أبطال الجزائر من المجاهدين والمجاهدات، وجدّد العهد الثابت في السير على خطاهم والمضي قدما في جعل الجزائر كافة، والجامعة الجزائرية خاصة، رائدة وفاعلة لتحقيق رسالتهم وأملهم في جزائر متقدمة ونامية. وبالمناسبة جرى تكريم مجاهدين ونخب وطنية، كعربون إجلال لما قدموه من تضحيات وجهود لتحرير الأرض وترقية الوطن.