عدد العروض وصل 824 منها 51 % في ميدان العلوم والتكنولوجية أعطى وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري الخميس، عبر التحاضر المرئي، إشارة الانطلاق الرسمي للتكوين القاعدي لفائدة المترشحين الفائزين في مسابقة الالتحاق في التكوين في طور الدكتوراه بعنوان السنة الجامعية 2022-2023، حسبما أفاد بيان للوزارة. أوضح المصدر أن عدد الناجحين في المسابقة التي جرت في الفترة الممتدة من 15 جانفي إلى غاية 15 فيفري الفارط هو 6010، في حين وصل عدد عروض التكوين إلى 824، موزعين على 14 ميدان منهم 51 بالمائة في ميدان العلوم والتكنولوجية و49 بالمئة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية. وبالمناسبة، وأثناء مداخلته عرج الوزير على البرنامج الخاص بهذا التكوين والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية وهي الفلسفة، الإنجليزية، التعليمية وتكنولوجية الإعلام والاتصال، شاكرا في نفس الوقت كل المتدخلين في نجاح هذه المسابقات التي بلغ عددها 1632. وأضاف البيان أن هذه المسابقات جرت في 91 مؤسسة جامعية مؤهلة لاحتضان هذا التكوين في الدكتوراه، منها 53 جامعة، 30 مدرسة عليا و08 مراكز جامعية.
بداري يتباحث مع سفيرة بريطانيا استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري الخميس بمقر الوزارة، سفيرة بريطانيا لدى الجزائر، شارون ووردل، حيث تباحث الطرفان سبل تكثيف التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته، أن المحادثات بين الطرفين، تمحورت حول «تكثيف التعاون والتبادل بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها ببريطانيا في المجالات ذات الأولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية». وفي هذا السياق، أكد بداري استعداد الجزائر ل»تكثيف وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، من خلال التوأمة بين المؤسسات الجامعية الجزائرية وكبريات الجامعات البريطانية مثلما هو معمول به في أوروبا، للرفع من مستوى حركية الأساتذة والطلبة الجزائريين»، مؤكدا سعي قطاعه ل»تكوين طالب متميز ومنفتح على الثقافات الأخرى، وتمكين الأستاذ من الإتقان التام للغة الإنجليزية بغية استعمالها في تدريس التخصصات العلمية والتقنية تدريجيا، إلى جانب العمل على مشاريع بحث ذات اهتمام مشترك». كما دعا الوزير بالمناسبة سفيرة بريطانيا إلى «فتح فروع للجامعات البريطانية الكبرى للتكوين العلمي والتكنولوجي في الجزائر، وتمكين مدارس التعليم المكثف للغات بالمؤسسات الجامعية من إجراء امتحانات اللغة الإنجليزية المعترف به دوليا «IELTS». من جانبها -يضيف البيان- هنأت ووردل، الوزير بحلول شهر رمضان المبارك، وأكدت على «نوعية العلاقات» التي تجمع الجزائرببريطانيا. كما أعربت عن «مدى انبهارها مما يحققه الباحثون الجزائريون خلال مشاركتهم في مختلف التظاهرات والمسابقات العلمية المقامة ببريطانيا، وآخرها نيل باحث جزائري من جامعة قالمة للجائزة الأولى التي تمنحها الأكاديمية الملكية للعلوم «ROYAL SOCIETY»، المؤسسة سنة 1662». وأبدت السفيرة «رغبة بلادها في تجديد بروتوكول التعاون بين البلدين واتفاقيات أخرى خارج البروتوكول، وتكليف لجنة مختلطة للشروع في تحديد قائمة الأولويات قبل ترسيمها»، مضيفة أن سفارة بريطانيابالجزائر ستقوم قريبا ب»منح مجانية الولوج لمكتبة رقمية ثرية بمئات الآلاف من الكتب والعناوين والمجلات والأفلام العلمية باللغة الإنجليزية، لفائدة المؤسسات الجامعية والأساتذة والطلبة في الجزائر».