إستفاد قطاع الموارد المائية بولاية ميلة يوم أمس، خلال الزيارة التفقدية التي قام بها وزير الموارد المائية حسين نسيب، من غلافين ماليين الأول بقيمة 160 مليار سنتيم، خصص لإعادة الإعتبار وتوسيع شبكات التموين بمياه الشرب عبر كافة بلديات الولاية، والغلاف الثاني ب10 ملايير سنتيم خصص لإنجاز وحفر الأبار بالقرى والأرياف خصوصا التجمعات السكانية التي تتواجد بالأماكن الجبلية التي يصعب إيصال القنوات وشبكات المياه إليها.وشدد الوزير خلال هذه الزيارة على ضرورة التكفل بانشغالات المواطنين، وتبليغهم بآخر المعلومات الخاصة بالمشاريع التي تهمهم عبر كافة وسائل الإعلام والإتصال، وذلك لتحسين الخدمة العمومية للزبائن، كما عبر حسين نسيب عن إرتياحه الكبير لما تم إنجازه بقطاع الموارد المائية بالولاية، بإعتبار الولاية أصبحت تعرف بعاصمة الماء خاصة وأنها تحتوي على أكبر سد بالجزائر، وعن تموين البلديات بالماء فإنه تم توصيل 10 بلديات بمياه بني هارون و5 بلديات بمياه سد قروز وادي العثمانية، كما ستحظى باقي البلديات بتزويدها بمياه السد، وأنه سيدفع بالقطاع إلى الأمام حتى يقضي على مشكل الماء بالولاية. وخلال زيارته وقف على تقدم أشغال سير مشروع محيط السقي ببلدية التلاغمة، الذي انطلقت العملية في شطرها الأخير، والمتمثل في انجاز شبكة لإيصال المياه لسقي لقرابة 4447 هكتار، التي كان من المرتقب الإنتهاء منها في أواخر السنة الماضية، ولظروف تقنية تأخرت إلى نهاية الثلاثي الأول من هذه السنة الجارية، وأمر المسؤولين بربط هذا المحيط بالمياه في أقرب الآجال وأن لاتتعدى شهر جوان القادم، وبخصوص هذا المشروع طمأن الوزير سكان بلدية أولاد أخلوف بأن مشروع ربط بلديتهم تم الموافقة عليه، وسيتم ربط البلدية في أقرب الآجال، هذا ما وعد به الوزير السابق للوزارة عبد المالك سلال في زيارته الآخيرة للولاية.