تعتبر السهرات الرمضانية التي تنظمها بعض الجمعيات الثقافية، بالتنسيق والتعاون مع مديرية الثقافة والفنون بولاية باتنة، مُتنفسا حقيقيا للعائلات وفُرصة لها للاستمتاع بمختلف النشاطات الثقافية والعروض الفنية المتنوعة خلال الشهر الفضيل، والتي تُبرز الموروث الحضاري الذي تزخر به منطقة الاوراس، من تنظيم جمعية الشباب للفن والموسيقى.. أكد رئيس الجمعية خالد بنية في تصريح ل«الشعب" تسطير جمعيته الولائية لبرنامج ثقافي فنّي متنوع، يتضمن العديد من السهرات الفنية، بمختلف بلديات الولاية باتنة، والتي يشارك في إحياءها مجموعة من الفنانين الجزائريين في مُختلف الطبوع الفنية، ستساهم في تفعيل النشاط الثقافي وخلق حركية استحسنها أفراد العائلات خاصة في السهرات الرمضانية، من شأن برنامج السهرات الرمضانية توفير جو من المُتعة للعائلات للاستمتاع بالسهرات الغنائية والمعارض الفنية التي تندرج في إطار احياء ليالي الشهر الفضيل، وسط فرحة المواطنين بعودة نكهة وأجواء ليالي الشهر الفضيل التي تتميز بطعم خاص ومختلف عن باقي ليالي السنة. يتمثل البرنامج أيضا في قعدات فكاهية وأناشيد دينيه وأنغام للطبوع الفنية التي تلائم المناسبة، وهي الفن الشعبي والمالوف ضمن قافله ليالي رمضان، التي تجوب معظم بلديات ولاية باتنة، بهدف تفعيل الحركة الثقافية والفنية، يضاف لها تنظيم حفل خيري بدار العجزة كلفتة من الجمعية لهذه الفئة المهمة من المجتمع، خاصة في شهر التكافل والتضامن والتآخي.