يعاني الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة رفاق الولي وضعا صحيا خطيرا نتيجة للأوضاع غير الإنسانية وسوء المعاملة التي تمارسها في حقه إدارة سجن الاحتلال بأسفي، بينما أدانت "جاليات الجنوب" الممارسات التعسفية ضد الأسرى الصحراويين. قالت رابطة حماية السجناء الصحراويين نقلا عن شقيقة الأسير عبد المولى محمد الحافظ، إن الأسير يعاني ظروفا صعبة وغير إنسانية داخل السجن المحلي آسفي بالمغرب، بعد أن عمدت إدارة السجن إلى الزّج بشقيقها في زنزانة مكتظة بسجناء الحق العام ومحروم من الأغطية والافرشة بالإضافة إلى سوء التغذية ومصادرة الحوالات المالية المرسلة من طرف العائلة، فضلا عن التنصّت على المكالمات الهاتفية من طرف موظفي وعساكر السجن في انتهاك صارخ لجميع الحقوق الأساسية المعترف بها دوليا والخاصة بمعتقلي الرأي والسجناء السياسيين. وأضافت أن شقيقها عبد المولى محمد الحافظ ومنذ معركة الأمعاء الفارغة التي خاضها ما بين 20 فيفري و07 مارس 2023 تعرض للترحيل التعسفي والانتقامي إلى مدن شمال المغرب فضلا عن المعاملة العنصرية والمهينة المرتكبة بشكل متعمد من طرف ما يسمى المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية. من جهته أدان بيان "قطاع الشهيد أعلي ميارة بجاليات الجنوب، ممارسات دولة الاحتلال المغربي في حق الأسرى الصحراويين، مضيفا أنه يتابع بقلق شديد الوضعية المزرية التي يتعرض لها الأسرى المدنيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي السيئ الذكر. موت بطيء وعبر البيان عن استنكاره لما يتعرض له الأسرى وما يمارس عليهم من بطش وتنكيل لتصفيتهم من أجل موت بطيء . وأكد البيان على تضامن الشعب الصحراوي بجميع مكوناته مع الأسرى الصحراويين في مختلف السجون المغربية، مجددين تمسكهم بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. ودعا البيان المنظمات الدولية للتدخل العاجل لفك الحصار عن الأسرى الصحراويين وممارسة الضغط على العدو المغربي لاطلاق سراحهم دون قيد أوشرط، محملين الأممالمتحدة ومجلس الأمن مسؤولية غياب آلية لمراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها ضمن بعثة الأممالمتحدة للاٍستفتاء في الصحراء الغربية وعدم فتح المنطقة أمام المنظمات الدولية المدنية والحقوقية.