أشاد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أمس، بالقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، الأحد بخصوص الرياضة المدرسية، مؤكدا أنها «استراتيجية» و»هامة» من شأنها السماح بترقية مستوى التربية البدنية والرياضية في المنظومة التربوية. في تصريح للصحافة عقب لقاء تنسيقي مع جمعيات أولياء التلاميذ، أكد الوزير أن القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء بخصوص الرياضة المدرسية تعد «فريدة من نوعها»، كونها ستسمح -مثلما قال- «بترقية التربية البدنية والرياضية في المنظومة التربوية، لاسيما في الطور الابتدائي من خلال تأطير متخصص لهذه المادة». وبالمناسبة، كشف بلعابد عن الشروع، ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، في تأطير التلاميذ في مادة التربية البدنية والرياضية من طرف أساتذة متخصصين في المادة من خريجي الجامعات الجزائرية، معتبرا أن «هذا المكسب المحوري والاستراتيجي سيسمح بترقية التكفل بهذا الجانب ويرفع من مستوى أداء المدرسة الجزائرية». وبخصوص استحداث مديرية عامة للرياضات المدرسية في قطاع التربية، أكد السيد بلعابد أنها «خطوة هامة لضمان تسيير وتفعيل أمثل للتربية البدنية في الوسط المدرسي». وأكد الوزير بالمناسبة، أن لقاءه مع جمعيات أولياء التلاميذ يهدف إلى «التنسيق مع الشريك الاجتماعي وإشراكه في تجسيد قرارات مجلس الوزراء ومرافقة القطاع في هذه الملفات الكبرى». وأشار إلى أنه سيتم التطرق أيضا إلى «امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي وإطلاع ممثلي هذه الجمعيات على كل المراحل التي تم قطعها وتلك المتبقية للأخذ بآرائهم في هذه المسائل». كما سيتطرق اللقاء أيضا -يضيف الوزير- إلى فعاليات الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة حول التوجيه المدرسي التي انطلقت، الأحد، وتتواصل إلى غاية 27 أفريل الجاري. من جانبها، أشادت رئيسة الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، جميلة خيار، بقرارات مجلس الوزراء، مؤكدة أنها «هامة وتاريخية» وستسمح بإعطاء «دفع قوي للمدرسة الجزائرية في تكوين نخبة من الإطارات والمواهب التي ترفع شعلة الجزائر عاليا». بدوره، رحب رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ،خالد أحمد، بهذه القرارات، معتبرا أنها «تخدم المدرسة والتلميذ على حد سواء، لا سيما في الطور الابتدائي». وفي ذات المنحى، ثمن رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ حميد سعدي، قرارات مجلس الوزراء التي وصفها ب»الجريئة»، مبرزا أنها ستمكن من «تخفيف الضغط على أساتذة التعليم الابتدائي ليتفرغوا الى وظيفتهم البيداغوجية».