تكتسي المباراة الأولى أهمية كبيرة بالنسبة للمدرب البوسني وحيد هاليلوزيتش الذي اعتبرها مفتاح التأهل إلى الدور الربع النهائي و لم تكن الجزائر محظوظة في اغلب مبارياتها الافتتاحية في كاس إفريقيا بدليل أن آخر مرة فازت بالمباراة الافتتاحية لها في هذه المنافسة تعود لدورة 1990 التي نظمت بالجزائر عندما اكتسح المنتخب الوطني نظيره النيجيري بخماسية كاملة بفضل ثنائية ماجر و مناد و هدف من عماني و منذ ذلك الوقت لم تفز الجزائر في جميع مبارياتها الافتتاحية فإما تتعادل أو تخسر في انتظار حدوث العكس أمام منتخب تونس. 1992...مهزلة “ زينغيشور" رغم أن الجزائر كانت حاملة اللقب إلا أنها لم تستطع تقديم مستوى يليق بها في كاس الأمم الإفريقية التي نظمت في سنة 1992 بالسنغال و انهزمت في مباراتها الأولى أمام منتخب كوت ديفوار بثلاثية نظيفة و تعادلت مع الكونغو بهدف لمثله و كان هذا كفيلا بخروجها من الدور الأول . أما في دورة 1994 فقد غابت الجزائر حينها بسبب ما عرف بقضية اللاعب كعروف و هذا بعد العقوبة المسلطة من “الكاف" بعد أن شارك اللاعب المذكور في التصفيات و هو معاقب مما أدى إلى استبعاد الجزائر 1996...تعادل أمام زامبيا خلال الدورة التي نظمت بجنوب إفريقيا في سنة 1996 اكتفت الجزائر بالتعادل في المباراة الأولى أمام المنتخب الزامبي سلبيا بينما فازت على سيراليون بفضل ثنائية علي مصابيح كما فازت على بوركينافاسو بهدفي دزيري و خالد لونيسي أما في الدور الربع النهائي فخسروا أمام صاحب الأرض جنوب إفريقيا بهدفين مقابل هدف سجله طارق لعزيزي 1998... خسارة أمام غينيا تعرض المنتخب الوطني للهزيمة خلال المباراة الأولى له أمام منتخب غينيا في الدورة التي نظمت ببوركينافاسو في سنة 1998 و كانت هذه المشاركة من بين أسوا المشاركات بما أن “الخضر" خسروا كذلك أمام البلد المنظم بوركينافاسو بهدفين مقابل هدف وحيد سجله موسى صايب كما خسروا مباراتهم الثالثة أمام منتخب الكاميرون بنفس النتيجة و تكفل دزيري بتسجيل الهدف الوحيد. 2000... تعادل أمام الكونغو مرة أخرى لم يستطع “الخضر" طرد سوء الطالع الذي صاحبهم في المباراة الافتتاحية لهم من خلال تعادلهم مع منتخب الكونغو سلبيا في الدورة التي نظمت في غانا و نيجيريا و فاز الفريق الوطني في المباراة الثانية أمام الغابون بثلاثية فريد غازي و تاسفاوت و بلال دزيري أما في المباراة الثالثة فتعادلوا أمام جنوب إفريقيا بفضل هدف موسوني أما في الربع النهائي فأقصي “الخضر" أمام الكاميرون بفضل ثنائية ايتو و تكفل تاسفاوت بتسجيل هدف الشرف . 2002...خسارة أمام نيجيريا خرج المنتخب الوطني من الدور الأول في دورة 2002 التي نظمت في مالي و خسر “الخضر" مباراتهم الأولى أمام نيجيريا بهدف دون رد كما تعادلوا أمام ليبيريا بهدفين لمثلهما سجلهما اكرور و نصر الدين كراوش بينما خسروا المباراة الثالثة أمام البلد المضيف مالي بثنائية بيضاء في مباراة شهدت حادثة مؤلمة للاعب تاسفاوت 2004...تعادل أمام الكاميرون في دورة تونس التي نظمت سنة 2004 حقق المنتخب الوطني مشوارا مشرفا كان بدايته بتعادل ثمين أمام منتحب الكاميرون بهدف لمثله بفضل هدف زافور كما فازوا على المنتخب المصري بهدفين لهدف من تسجيل ماموني و اشيو و في الربع النهائي اقصيوا بشرف أمام المغرب في الوقت الإضافي . 2010... خسارة أمام مالاوي تعرض المنتخب الوطني لهزيمة غير متوقعة أمام منتخب مالاوي بثلاثية نظيفة رغم انه كان مرشحا لاكتساحه و رغم ذلك تأهل “الخضر" إلى الربع النهائي بفضل هدف حليش أمام مالي و كانت هذه الدورة من بين انجح الدورات بعد وصول المنتخب الوطني إلى النصف النهائي .