تكثيف الحملات التحسيسية ضد السباحة في الأماكن الممنوعة التحضير الجيّد لمكافحة الحرائق بتوفير 06 طائرات الإطفاء أعطى أمس وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، إشارة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف بشاطئ العربي بن مهيدي بسكيكدة، وثمن بالمناسبة القرية السياحية «روسيكا بارك»، مشروع ناجح حسبه من كل الجوانب. فاقت تكلفت انجاز المشروع الضخم 1100 مليار سنتيم، في إطار الاستثمار السياحي الجزائري-السعودي وبنسبة انجاز تفوق 80 بالمائة، من المقرر افتتاحها أمام السيّاح والمصطافين خلال هذا الموسم الصيفي على مراحل. وأكد الوزير خلال اطلاعه على المخطط الأمني لموسم الاصطياف، على تجند جميع مصالح الدولة لضمان سلامة المواطنين والسياح خلال موسم 2023، مع الدعم المتواصل للدولة لمصالح الحماية المدنية سيما بالإمكانيات المادية والوسائل التكنولوجية الحديثة في سبيل مجابهة مثلى للمخاطر. ودعا وزير الداخلية، إشراك البحث العلمي والشركات الناشئة في مساعي التطوير المستمر لقدرات الوقاية والتدخل. كما شدد الوزير على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية بخصوص السباحة في الأماكن الممنوعة سيما بإشراك فعاليات المجتمع المدني والهيئات الوطنية على غرار المرصد الوطني المجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب. وأوضح الوزير، انه تم التحضير الجيد، لمكافحة الحرائق، بتوفير 06 طائرات لإطفاء الحرائق، وإنجاز مهابط الطائرات لذات الغرض، مع اتخاذ ترتيبات أخرى، وتعبئة كل الوسائل المادية والبشرية، لمكافحة الحرائق. وقبل ذلك، افتتح، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، الموسم الصيفي بسكيكدة، رفقة الوفد المرافق له، من شاطئ العربي بن مهيدي، الذي يعد من أكبر الشواطئ المفتوحة بالجزائر على مسافة 10 كيلومترات. واستقبل الوفد الوزاري، من طرف الفرقة النحاسية للحماية المدنية، مع استعراضات لمربعات الغطاسين لذات الجهاز، وتم خلالها عرض الإحصائيات الوطنية للحماية المدنية المتعلقة بموسم الاصطياف لسنة 2022، بالإضافة الى عرض الجهاز الأمني للحماية المدنية لهذا الموسم الصيفي، وكذا عرض الجهاز الأمني للمصالح الدرك الوطني، والأمن الوطني. كما استعرضت مختلف الفرق الرياضية، وكذا الهيئات والمؤسسات ذات الصلة بموسم الاصطياف، وبعدها تابع الوفد الوزاري، مناورة ومحاكاة من طرف غطاسي الحماية المدنية، لإنقاذ زورق داخل البحر. للإشارة، تحصي ولاية سكيكدة 28 فندقا، على اتم الاستعداد لاستقبال السياح والمصطافين، خلال هذه الصائفة، حيث توفر هذه الأخيرة 2.900 سرير كطاقة استيعاب، يضاف إليها عدد من المخيمات على مستوى بعض البلديات الساحلية، كالقل، عين الزويت، فلفلة، والمرسى، والتي توفر إجمالا 3.400 سرير. كما ارتفع عدد الشواطئ المسموح بها السباحة الى 32 شاطئ، بعد ان كان عددها 30 شاطئا، من بين 70 شاطئا على مستوى الشريط الساحلي لسكيكدة، الأطول على المستوى الوطني، ب 250 كلم.