نتمنى أن يكون تنسيق محكم بين بلدينا في مجلس الأمن الأممي الفكر التحرري للجزائر لم يتغير واستقلالنا تحقّق بثمن غالٍ التقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، صباح أمس الأربعاء، ببكين، برئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الشعبي الصيني السيد زوا ليجي، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الى هذا البلد الصديق، بدعوة من نظيره الصيني السيد شي جين بينغ. وحضر هذا اللقاء، الذي جرى بقصر الشعب العريق، الوفد الوزاري الهام المرافق لرئيس الجمهورية وسفير الجزائربالصين حسن رابحي. وفي مستهل هذا اللقاء، عبر الرئيس تبون عن «اعتزازه وفخره بتواجده بالمقر (قصر الشعب) الذي يمثل الشعب الصيني الصديق ومسيرته الطويلة في «التنمية والتحرر»، مجددا التأكيد على أن العلاقات بين البلدين «طيبة». وبعد أن ذكر السيد رئيس الجمهورية بالتعاون القائم بين المجلس الشعبي الوطني والمجلس الوطني الشعبي الصيني ووجود لجنة صداقة برلمانية بين الهيئتين، شدد على ضرورة «تقديم دعم أكثر لهذه اللجنة وتكثيف التنسيق وتبادل الآراء والزيارات» بينهما، خاصة في ظل التقارب بين البلدين، داعيا الى إنشاء «هيئة للتشاور» بين ممثلي الشعبين. كما أوضح أن «الجزائر تساند قرارات الصين على الصعيد العالمي»، منوها في ذات الإطار ب»دعم الصين لقرارات الجزائر»، أين أضاف بقوله: «نتمنى أن يكون تنسيق محكم بين الجزائروالصين في مجلس الأمن للأمم المتحدة». وذكر الرئيس تبون في الأخير، أن «الفكر التحرري للجزائر لم يتغير وأن استقلال الجزائر تحقق بثمن غالٍ». بدوره أشاد زوا ليجي ب»التقدم الذي أحرزته الجزائر في السنوات الأخيرة تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون»، مؤكدا أن الصين «حريصة على العمل مع الجزائر لتحقيق تطور أكبر لعلاقاتهما الاستراتجية الشاملة».