ترأس رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الخميس، اجتماعا تنسيقيا حضره رؤساء المجموعات البرلمانية، الست، خصص لحوصلة العمل المنجز خلال الدورة البرلمانية 2022-2023، حسب ما أفاد بيان لذات الهيئة التشريعية. أوضح البيان، أن هذا الاجتماع يأتي «تكريسا لسنّة تقييم العمل المنجز الذي يحرص بوغالي على تكريسه، بعدما سبق عقد اجتماعين في نفس الإطار مع رؤساء اللجان الدائمة ثم مع مديري مختلف هياكل المجلس». «وقبل الشروع في الأشغال -يضيف ذات المصدر- ثمن رئيس المجلس ورؤساء المجموعات البرلمانية قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، التي وجه فيها بالإسراع بالتكفل بضحايا الحرائق الأخيرة وتعويضهم عن الخسائر التي لحقتهم جراءها»، مشيدين «بحرص الدولة على الاستجابة السريعة والمثالية لمختلف انشغالات المواطنين وفي كل الظروف». كما شكل هذا الاجتماع» فرصة لتثمين النتائج الدبلوماسية التي حققها رئيس الجمهورية خلال زياراته إلى جمهوريتي الصين وتركيا ودولة قطر»، منوهين بما حملته من دلالات عميقة تؤكد مكانة الجزائر التي باتت تحتلها بين الأمم وبما تبشر به من أثار إيجابية ستعود بالنفع على الاقتصاد الوطني. وأشار ذات المصدر، إلى أن هذا الاجتماع، « أتاح الفرصة لحوصلة العمل المنجز خلال هذه الدورة وتقييمه على كل المستويات والنظر في سبل تكريس الإيجابيات المسجلة وبحث أمثل الطرق لتعزيز الأداء الحسن لنواب المجلس». وخلص البيان إلى الإشارة، بأن أشغال هذا الاجتماع تواصلت بالاستماع إلى وجهات نظر رؤساء المجموعات البرلمانية حول مسائل مختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بتحضير الدورة العادية المقبلة. يستقبل سفير سلطنة عُمان لدى الجزائر استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الخميس، سفير سلطنة عمان لدى الجزائر، سيف بن ناصر بن راشد البداعي، حسب ما أفاد بيان للمجلس. وبالمناسبة، أبرز رئيس المجلس «مستوى العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الشقيقين»، معبرا في نفس الوقت عن «ارتياحه لديناميكية اللقاءات الثنائية على مستوى المجلس، والتي عرفت زخما كبيرا خلال هذه العهدة». من جهته، أعرب السفير العماني عن «ارتياحه للحركية التي تميز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين اللذين يرتقبان تبادلا، خلال الفترة المقبلة، لزيارات بعض المسؤولين على مستوى وزارات الخارجية والتعليم العالي والتجارة». وأضاف البيان، أن «الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الشورى العماني إلى الجزائر، شهر سبتمبر المقبل، شكلت أبرز محاور هذا اللقاء الذي أتاح الفرصة للتطرق إلى بعض التفاصيل الضرورية لإنجاحها على كل المستويات». ...وسفير جمهورية البيرو لدى الجزائر استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الخميس، سفير جمهورية البيرو لدى الجزائر، خورخي وورست، حسب ما أفاد بيان للمجلس. وبالمناسبة، أعرب بوغالي عن «ارتياحه للعلاقات المبنية على التفاهم والتضامن» بين الجزائر والبيرو، داعيا إلى «ضرورة انعاشها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري». وأوضح، أن «2023 ستكون سنة بعث العلاقات مع برلمانات أمريكا اللاتينية وبالأخص تلك التي تتقاسم مع الجزائر قيم الدفاع عن القضايا العادلة»، مضيفا أن البرلمان الجزائري «يتطلع الى تعزيز علاقاته مع نظيره من البيرو». وأشار رئيس المجلس، الى أن مجموعتي الصداقة البرلمانية بإمكانهما «إعطاء الدفع اللازم لمسار التشاور بين البلدين المدعوين الى مزيد من التنسيق في المحافل الكبرى، على غرار الاتحاد البرلماني الدولي والشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز». وذكر بأن الجزائر «ستظل وفية لمبادئها القائمة على المقاربات السلمية لحل النزاعات ونبذ العنف والتدخلات الخارجية في شؤون الدول، إلى جانب حرصها على الدفاع عن القضايا العادلة، كما هو الشأن بالنسبة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية». من جهته، أكد سفير جمهورية البيرو أنه «يؤمن بأن القوة الشعبية من شأنها أن تكون أبرز عوامل نجاح علاقات التعاون بين الدول»، معربا في هذا الإطار عن «ارتياحه للقاء السيد إبراهيم بوغالي باعتباره رئيسا لمؤسسة تمثل الشعب». وأكد «ضرورة تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في توطيد العلاقات الثنائية وبناء تعاون مثمر على شتى الأصعدة»، يضيف بيان المجلس.