853 طلبا لبراءة اختراع حاصل على رقم الإيداع كشفت اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية، أمس، عن تسجيل 234 مشروعا حائزا على وسم علامة مشروع مبتكر في مجالات متعددة من الابتكار للموسم الجامعي 2022 - 2023، مع جاهزية هذه المشاريع للتجسيد في شكل مؤسسات ناشئة، ما من شأنه تقديم دعم كبير للاقتصاد الوطني. أوضح رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية أحمد مير، خلال استعراضه لحصيلة 11 شهرا تتعلق بعدد حاضنات الأعمال المبتكرة الحاصل على وسم لابل، عدد المشاريع الموجهة لإنشاء مؤسسة مصغرة، وعدد طلبات براءة الاختراع خلال ندوة صحفية، أن هذه المشاريع تمس عدة مجالات منها البيوتكنولوجي، الفلاحة الذكية، الطاقات المتجددة الذكاء الاصطناعي الخدمات سيما ما تعلق بتطوير التطبيقات الرقمية. وسجلت التنسيقية إيداع 2.243 مشروعا مبتكرا لمنح علامة مشروع مبتكر من بينها 734 مشروعا جاهزا يمكن تمويلها من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، مشيرا إلى تسجيل 212 طلبا براءة اختراع جاهزة للتسليم على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، وكذا 853 طلبا لبراءة اختراع حاصل على رقم الإيداع. .. تسليم 48 علامة تجارية مسجلة فعليا وحسب البروفيسور مير ولأول مرة سجلت اللجنة 118 علامة تجارية جاهزة للتسجيل على مستوى المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية من بينها 48 علامة تجارية مسجلة فعليا، ناهيك عن 6 نماذج صناعية، بالإضافة إلى 19 مشروعا قطاعيا مبتكرا في مجال السيارة الكهربائية، الرادار الواقي من الحرائق، تطوير زراعة القمح الصلب، بطارية تخزين الطاقات المتجددة الحاوية الذكية وتحلية مياه البحر. وبهدف مرافقة حاملي المشاريع، أشار رئيس اللجنة إلى تسجيل 94 حاضنة أعمال منها 17 حاضنة حاصلة على وسم «لابل» و84 مركزا لتطوير المقاولاتية و17 دارا للذكاء اصطناعي و3 مدن تكنولوجية، تخصيص 05 مقرات بمدارس الذكاء الاصطناعي لصالح شركات وطنية كسوناطراك، سونلغاز، نفطال، اتصالات الجزائر والوكالة الفضائية الجزائرية، لانجاز حاضنات متخصصة لها، وكذلك غرف بيانات لكل من سوناطراك وألجيريان فونتور، مؤكدا أن الأبواب تبقى مفتوحة أمام كل المؤسسات الجزائرية سيما في القطاع الخاص لإنشاء حاضنات لمشاريع ابتكارية في مجال اختصاصها. وحسب الرئيس البروفيسور مير قامت اللجنة بعملها على عدة مراحل ووفق أهداف محددة، حيث تمثلت المرحلة الأولى في التحسيس والتأطير من خلال تنظيم ثلاث لقاءات جهوية وندوتين وطنيتين، ناهيك عن 54 لقاء وزيارة ميدانية للمؤسسات الجامعية وتسع مراكز جامعية وكذا 37 لقاء بالمدارس العليا والوطنية و11 لقاء بالمدارس العليا للأساتذة ناهيك عن التغطية الإعلامية التي رافقت هذه المرحلة. وتمثلت المرحلة الثانية في بدء التنفيذ من خلال تسجيل الأفكار المبتكرة لمشروع مؤسسة ناشئة ومؤسسة مصغرة وبراءة اختراع، والانطلاق في إعداد طلبات براءة الاختراع المودعة، وإنشاء 71 مركزا للدعم التكنولوجي والابتكار بمختلف مؤسسات التعليم العالي، وإنشاء 94 حاضنة أعمال، و84 مركز تطوير المقاولاتية بعد تحويل دور المقاولاتية وإضافة مهام جديدة لها لمرافقة حملي الأفكار المبتكرة، ناهيك عن إنشاء 17 مركز ذكاء اصطناعي، متبوعة بإنشاء المجلس العلمي للذكاء الاصطناعي المتكون من 27 عضوا من علماء الجزائر في الوطن وخارجه وإنشاء ثلاث أقطاب تكنولوجية بكل من وهران وقسنطينة، فيما يجري تجسيد الثالث في ولاية غرداية لتوفير بيئة ريادية لإنشاء مؤسسات ناشئة ومصغرة وتكوين 42 مكونا وطنيا. .. مناقشة 2.477 مذكرة تخرج مؤسسة ناشئة/ براءة اختراع.. المرحلة الثالثة المتعلقة بالتكوين والمرافقة فقد سجلت تنظيم دورات تكوينية افتراضية خلال شهر رمضان عبر كل الجامعات في مجالات عديدة تتعلق بكيفية إعداد النموذج الأولي والنموذج التجاري، حماية الملكية الصناعية، كيفية إعداد مذكرة التخرج بشهادة مؤسسة ناشئة، أو شهادة براءة اختراع، تسجيل مشروع مبتكر في المنصة الرقمية للمؤسسات الناشئة والتسجيل في منصة الابتكار، ناهيك عن كيفية إعداد بطاقية تقنية اقتصادية للمشروع المبتكر وكذا في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تكوين 750 أستاذا مكونا. ليختتم نشاط اللجنة بالمرحلة الرابعة المخصصة لمناقشة مذكرات التخرج وفقا للقرار 1275، حيث تم مناقشة 2477 مذكرة تخرج مؤسسة ناشئة/ براءة اختراع، بالإضافة إلى تنظيم عدة تظاهرات علمية تتعلق بأسبوع الذكاء الاصطناعي، مسابقة تحدي الهندسة والابتكار، الاعلام والمقاولاتية، وتظاهرة سنة من التحديات.