أشرف مدير جامعة البليدة 2، عادل مزوغ، أول أمس، على عملية طبع أول بطاقة طالب مغناطيسية متعدّدة الاستعمالات «RFID» طبقا لتعليمات وزير التعليم العالي والبحث العلمي التي أسداها في اجتماع الندوة الوطنية للجامعات بضرورة الانتهاء من عملية طبع البطاقات في أقرب الآجال. في كلمته الافتتاحية، أكّد البروفيسور مزوغ أنّ جامعة البليدة 2 لونيسي علي تسعى جاهدة إلى تعزيز مظاهر البيئة الرقمية في الوسط الجامعي سواء على مستوى الإجراءات البيداغوجية أو على مستوى الخدمات الجامعية على حد سواء. وأفاد المتحدّث بأنّ الجامعة اعتمدت بشكل رسمي بطاقة طالب موحّدة ذات استعمالات متعدّدة ابتداء من يوم الخميس الموافق ل 08-09-2023 تغطّي الخدمات البيداغوجية، وتسمح بالدخول إلى مرافق مؤسسات التعليم العالي والخدمات الجامعية على غرار خدمات النقل والإطعام والإيواء، وتوزّع على كل الطلبة في مختلف الأطوار الجامعية. وطمأن مدير الجامعة الحضور بأنّ الجامعة اتّخذت كافة التدابير من أجل اقتناء كل الطلبة هذه البطاقات مع تحميل بياناتهم عليها. من جهتها، قدّمت مهندسة البروغرس، بن عبدي أمينة، شرحا تقنيا مفصلا لكل الحالات التي يمكن مواجهتها عند طبع البطاقات، وأفادت أن بطاقة الطالب المغناطيسية متعدّدة الاستعمالات تعد بمثابة دعم لبطاقة الطالب الإلكترونية ونسخة مادية عنها، وهي مزودة بتقنية الهوية بموجات الراديو، مزودة بشريحة RFID وبرقم تعريفي وحيد يتشكّل من ثمانية أرقام على الأقل. وخصّصت الواجهة الأمامية للبطاقة لبيانات الطالب البيداغوجية، أما الواجهة الخلفية فخصّصت لبيانات الخدمات الاجتماعية، وهي متصلة بقاعدة البيانات الرقمية للطلبة، بحيث تستعمل كبطاقة هوية جامعية. وأكّدت في نهاية مداخلتها، أنّ تبنّي جامعة البليدة 2 وطباعتها ل 200 بطاقة مغناطيسية متعددة الاستعمالات كتجربة أولى يعد بمثابة دعامة حقيقية لترقية الرقمنة في الجامعة، وأنّ عملية طبع البطاقات مستمرة إلى غاية اقتناء كل طالب البطاقة المغناطيسية المتعدّدة الاستعمال الخاصة به.