مؤسّسات تربوية جديدة بعدد من البلديات من المرتقب أن تستقبل المؤسسات التربوية بولاية سكيكدة هذه السنة، ما يقارب 256428 تلميذة وتلميذ، يؤطّرهم أزيد من 240250 أستاذ وإداري. كشف بلقاسم العيفة، مدير التربية لسكيكدة، عن دخول مدرستين جديدتين حيز الخدمة هذا الموسم، وذلك على مستوى بلديتي لغدير وفلفلة ليرتفع العدد الإجمالي للمدارس الابتدائية بإقليم الولاية الى 501 مدرسة، كما تم تقسيم متوسطة بلياسين ببلدية بن عزوز الى متوسطتين وهما جاهزتين لاستقبال التلاميذ. وقال مدير التربية لسكيكدة، أنه تم برمجة عدة مشاريع لإنجاز أقسام توسعة بعدد من بلديات إقليم الولاية، بهدف تخفيف الضغط المسجل على مستوى بعض المؤسسات التربوية كما تم اللجوء الى الأقسام الجاهزة، حيث تكفلت مصالح الولاية باقتناء 13 قسما جاهزا لسد العجز المسجل على مستوى بعض المناطق، على غرار الزفزاف، الولجة بوالبلوط، عزابة، الحروش، في انتظار استلام المؤسسات التربوية الجديدة التي هي في طور الإنجاز، حيث تعمل مصالح الولاية ومصالح مديرية التربية بعمليات تجهيز أقسام التوسعة الجديدة. وأوضح بلقاسم العيفة، بخصوص الكتاب المدرسي، أن التغطية كاملة 100 بالمائة لا سيما الموجه للبيع منه عبر النقاط المفتوحة أو في إطار المجانية، وجهّزت 20 مدرسة الخاصة ببرنامج المدرسة الرقمية، تم تدعيمها ب 1800 لوحة رقمية "90 لوحا رقميا لكل مدرسة"، تضاف الى 18 مدرسة تم تجهيزها الموسم الدراسي الفارط، ليكون بذلك العدد الإجمالي للمدارس الرقمية 38 مدرسة بإقليم الولاية، أي بمعدل مدرسة في كل بلدية. وأضاف مسؤول قطاع التربية بالولاية، أن المنحة مقدرة ب 5000 دج وقد تم صبها يوم 05 من الشهر الجاري، في الحسابات الجارية لأولياء التلاميذ المستفيدين والبالغ عددهم 000 77 مستفيد موزعين عبر 38 بلدية، والذي خصص لها مبلغ إجمالي قدر ب 00.000 310 387 دج. وفيما يتعلق بتكوين أساتذة اللغة الانجليزية والتربية البدنية في الطور الابتدائي، والتي انطلقت بتاريخ 07 سبتمبر الجاري، وتتواصل الى غاية 18 سبتمبر من نفس الشهر، فقد مست العملية التكوينية 404 أستاذ، 103 أستاذ لغة انجليزية، و301 أستاذ تربية بدنية. وكانت قد أكدت حورية مداحي، والي سكيكدة، خلال ترؤسها اجتماعا خصص للوقوف على آخر التحضيرات على مستوى بلديات إقليم الولاية تحسبا للدخول المدرسي، على ضرورة بذل كافة الجهود من أجل ضمان الجاهزية التامة للمؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف من خلال الحرص على استكمال كافة الأشغال المتبقية المتعلقة بالترميم والصيانة، أقسام التوسعة والتهيئة، واتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة من مختلف الجوانب من أجل ضمان دخول مدرسي واجتماعي ناجح ومريح. وشدّدت الوالي على ضمان جاهزية المطاعم المدرسية لا سيما من حيث التموين بالمواد الغذائية مع الحرص على تقديم الوجبات الساخنة للتلاميذ، وتوفير التدفئة والتأكد من صلاحيتها وصيانة الأعطاب التي قد يتم تسجيلها بصفة فورية. وجدّدت المسؤولة على الجهاز التنفيذي، التأكيد على ضرورة توفير النقل المدرسي لا سيما للأبناء المتمدرسين القاطنين بالمناطق النائية والمعزولة، كما دعت الى التنسيق الفعلي والفعال بين كل الهيئات من أجل إنجاح الحملة الوطنية لتنظيف المحيط المدرسي بهدف توفير فضاء بيئي صحي للتلاميذ.